الكويت-السعودية تجري محادثات حول إمكانية "إعادة إنتاج" النفط في المنطقة المحايدة

14 December 2018 اعمال

وصل وزير النفط ووزير الكهرباء والمياه المهندس بخيت الرشيدي والمدير التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية (كي بي سي) نزار العدساني إلى المملكة العربية السعودية في زيارة معلنة ومن المرجح أن يعطي دفعة إيجابية للإنتاج النفطي. محادثات في المنطقة المحايدة ، وتقارير صحيفة الرأي اليومية.

ووفقاً لمصادر موثوقة ، ستكون الزيارة خطوة متقدمة لاختتام مسألة إنتاج النفط في المنطقة المحايدة المقسمة (الخفجي والوفرة) ، خاصة بعد يومين من القمة الخليجية في الرياض التي تطرأ على حرص الجانبين على إغلاق هذا الملف الذي ظل معلقا لمدة تقرب من أربع سنوات.

كانت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت في أوائل شهر أكتوبر مناسبة لتكثيف جهود زخم إعادة الإنتاج حيث جرت محادثات فنية بين المسئولين واختتمت بالموافقة على عقد اجتماعات أخرى للتغلب على العقبات. . وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: "تم حل قضية المنطقة المنقسمة مع الكويت". وأضاف: "إننا نناقش طرق استئناف إنتاج النفط الخام في المنطقة المحايدة قريبًا". تي

عزز ارتفاع أسعار النفط توقعات النمو في نمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة العربية بمتوسط ​​معدل 2.8 في المائة ليصل إلى 2.7 تريليون دولار في 2018 حسب ما أعلنته المؤسسة العربية للاستثمار وائتمان الصادرات "دهامان" يوم الأربعاء. وأضاف دهامان في منشوره الربع سنوي الصادر اليوم أنه من المتوقع أن تستمر هذه الزيادة بنسبة 3.9 في المائة لتصل إلى 2.8 تريليون دولار في عام 2019.

وجاءت هذه الزيادة على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العربي بسبب الضغوط التجارية الدولية والتداعيات الإقليمية ، إضافة إلى المقاومة المستمرة لبرامج الإصلاح المالي ، إلى جانب العوامل الأخرى. وأضاف أن أداء الموازنات الحكومية قد يتطور ، بحيث ستزيد الدول التي تحقق فائضًا ماليًا من دولة واحدة في عام 2017 إلى خمسة بلدان في عامي 2018 و 2019.

وقال إن التحسن في أسعار النفط والإصلاحات في أسعار الصرف سيعكس مؤشرات الأداء الأجنبي ، مع تحسن في أداء الحساب الجاري في 12 دولة عربية ، بما في ذلك ستة منها تحقق فائضاً مالياً خلال عامي 2018 و 2019. كما توقع الاستقرار في عدد من الدول التي لديها قرض خارجي أقل من 50٪ من ناتجها المحلي الإجمالي في ثماني دول فقط في عام 2018 ، في حين أن الدول التي تشهد تحسناً في مؤشر القروض الخارجية سوف ترتفع من 11 دولة ، وسوف تصل إلى 12 سنة. 2019.

ويشير تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن الاحتياطيات العالمية في دول المنطقة قد نمت إلى 158 مليار دولار هذا العام ، في حين قد تصل إلى 111 مليار دولار في عام 2019. ويصاحب ذلك الاستقرار في عدد من الدول العربية حيث أكد المستوطنون الآمنون أن الاحتياطيات تغطي دخل الدولة لمدة خمسة أشهر في عشرة بلدان خلال عام 2018.

وأضافت أن عدد الدول العربية الموجودة داخل الحدود الآمنة التي تغطي فيها الاحتياطيات تغطي دخل الدولة استقرت لمدة خمسة أشهر في عشرة بلدان في عام 2017 مقارنة بعام 2016. فيما يتعلق بتوقعات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدول العربية ، فقد شهدت زيادة في بعض الدول العربية مثل الإمارات ومصر. ودعا دهامان الدول العربية إلى تحقيق نمو مستدام وتحسين مؤشراتها الاقتصادية من خلال مواصلة برامج الإصلاح المالي والاقتصادي والتشريعي ، والتي ستلجأ بشكل إيجابي إلى اقتصاداتها وجذب التجارة والاستثمارات بشكل عام.

 

المصدر: ARABTIMES

: 697

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا