"من الصيادلة للصيدليات".. انطلاق مؤتمر الكويت الأول للتقدم الصيدلاني

أطلقت جمعية الصيدلة الكويتية (KUPHA) معرض ومؤتمر الكويت الأول للتقدم الصيدلاني (KPAC) يوم الأحد، لتسليط الضوء على الدور المتطور لممارسة الصيدلة في الكويت. ومن خلال التركيز على التطوير المهني ورعاية المرضى وفرص العمل، تهدف KPAC إلى توحيد الصيادلة من جميع القطاعات تحت منصة واحدة.

وأكد الدكتور أحمد تقي، رئيس مجلس إدارة KPAC، على الشمولية الفريدة للمؤتمر، التي تشمل مختلف قطاعات الصيدلة. وسلطت الرئيسة المشاركة الدكتورة فرح العنزي الضوء على طموح KPAC في ترسيخ مكانتها كمؤتمر علمي عالمي رائد، وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الصيادلة في جميع أنحاء العالم.

وأكدت الدكتورة دانا العيناتي، الصيدلانية في وزارة الصحة الكويتية ومنظم KPAC، على روح المؤتمر التي تعتمد على الصيدلة، حيث ينحدر المنظمون والمساهمون جميعهم من مهنة الصيدلة.

تركزت المناقشات في KPAC على التطورات المبتكرة في ممارسة الصيدلة، والتي تغطي مواضيع بدءًا من التعليم الصيدلي وحتى المبادئ التوجيهية السريرية. ألقى الصيادلة والباحثون المشهورون محاضرات تناولت التحديات والاستراتيجيات المتنوعة في الصيدلة السريرية وعلم السموم والإشراف على الأدوية والتصنيع.

وضم المؤتمر متحدثين محليين وعالميين، وقاموا بتيسير ورش العمل والمعارض والبرامج التعليمية. وتناولت الدكتورة مريم العويش من جامعة الكويت الأبعاد الاقتصادية للأمراض من خلال اقتصاديات الدواء، في حين سلط الدكتور راشد خزعل الضوء على مستقبل الكويت الواعد في تصنيع الأدوية.

وقد تعمقت الدكتورة ريم العيسى من وزارة الصحة الكويتية في عمليات التفتيش على الصيدليات والتيقظ الدوائي، مما يضمن تطبيق معايير صارمة في المنطقة. قدمت ورش العمل رؤى عملية حول سيناريوهات الرعاية الصيدلانية، وجرعات الوارفارين، ومكافحة السموم، وغير ذلك الكثير، بما يلبي مختلف الاهتمامات والتخصصات.

وقد استقطب KPAC مشاركة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت والمستشفيات المحلية والصيادلة الزائرين والمحليين وأعضاء KUPHA وطلاب الصيدلة والجمعيات، مما عزز التعاون والتعلم خلال الحدث الذي استمر يومين.