تتمتع الكويت بأحد أدنى معدلات الإصابة في مرافقها الصحية

وقد أكد الدكتور أحمد المطوع، مدير إدارة الوقاية من العدوى في وزارة الصحة، التزام الكويت بالوقاية من العدوى ومكافحتها. وأعلن الدكتور المطوع عن مكانة الكويت الجديرة بالثناء كواحدة من الدول ذات الحد الأدنى من انتشار العدوى في وحدات العناية المركزة للرضع والأطفال المبتسرين، مما يؤكد التقدم الكبير الذي حققته البلاد في مكافحة العدوى داخل مرافق الرعاية الصحية.

وأكد الدكتور المطوع، خلال كلمته خلال تدشين الحملة السنوية لنظافة الأيدي تحت عنوان "المعرفة خط الدفاع الأول" والتي أقيمت في مقر إدارة الوقاية من العدوى بمنطقة الصباح الطبية التخصصية، أن هدف الحملة هو تعزيز الوعي محو الأمية الصحية فيما يتعلق بنظافة اليدين. وشدد على أهمية تعزيز المهارات والخبرات للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والوقاية من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية.

وأشار الدكتور المطوع إلى أهمية البرنامج الوطني في مكافحة انتشار العدوى، وأكد التزام إدارة الوقاية من العدوى بتنظيم حملات توعوية سنوية منذ عام 2005. وتتوافق هذه الحملات مع المبادرات العالمية لمنظمة الصحة العالمية وبرامج سلامة المرضى التي يتم رصدها في شهر مايو من كل عام.

ومن المقرر أن يتم التخطيط لمختلف الأنشطة والفعاليات التوعوية على مدار الشهر في المستشفيات والمراكز الصحية كجزء من الحملة. ستقوم فرق الوقاية من العدوى بإنشاء زوايا توعية لتثقيف المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى والزوار حول الدور الحاسم لنظافة اليدين في الوقاية من العدوى. بالإضافة إلى ذلك سيتم توزيع منشورات توعوية وهدايا رمزية على المشاركين.

ورددت الدكتورة خلود الفضالي، رئيس قسم الوقاية من العدوى، الدعوة لزيادة الوعي، معلنة عن خطط لتنظيم 19 محاضرة في المرافق الصحية والمستشفيات العامة والمراكز الأخرى لتثقيف الفرق الطبية. كما يتضمن جدول الأعمال دورات تدريبية عملية للطاقم الطبي ومحاضرات توعوية للأقسام السريرية وغير السريرية. وسيتم إنشاء منصة توعوية للطواقم الطبية والعامة في المستشفيات والمراكز التابعة للوزارة، للتأكيد على أهمية إجراءات الوقاية من العدوى.