تلتزم وزارة الصحة بإجراء تحديثات منتظمة لبرنامج التحصين

وأكدت وزارة الصحة التزامها بالتقييم المستمر وتعزيز برنامج التحصين الوطني، ومواءمته مع أحدث التطورات العلمية والاتجاهات الوبائية العالمية. وتزامن هذا التأكيد مع تدشين أسبوع التحصين الوطني تحت شعار "أطفالنا أمانة فلنحافظ عليها" والذي يضم مجموعة من المبادرات التعليمية والعلمية التي تستهدف شرائح متنوعة من المجتمع.

وأكد الدكتور منذر الحساوي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة بالإنابة على أهمية هذا الحدث الذي يتزامن مع أسبوع التحصين العالمي بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء برنامج التحصين الموسع من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 2019. 1974.

وسلط الدكتور الحساوي الضوء على جدول الأعمال الشامل للأسبوع، بما في ذلك المؤتمر العلمي الذي يهدف إلى استكشاف أحدث التطورات في مجال الوقاية من الأمراض من خلال التحصين ودوره المحوري في التخفيف من تأثير الأمراض المعدية الشديدة على الصحة العالمية.

وفي معرض حديثه عن إنجازات التحصين العالمية، أكد الدكتور الحساوي على إنجازات بارزة مثل القضاء على الجدري في عام 1979 والخطوات الكبيرة في مكافحة شلل الأطفال، حيث سجلت الكويت آخر حالة شلل أطفال لها في عام 1986 بعد إدخال لقاح شلل الأطفال في عام 1963.

علاوة على ذلك، أكد الانخفاض الكبير في معدلات الإصابة بأمراض مختلفة مثل الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وفيروس الروتا والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا منذ تعزيز برنامج التحصين الكويتي بهذه اللقاحات.

ونوه الدكتور الحساوي بالجهود الجماعية التي أدت إلى التغلب على التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، معربا عن تفاؤله بقدرة البشرية على استئناف الحياة الطبيعية بعد الوباء.

إن التزام وزارة الصحة بمراجعة البرامج وتكييفها بانتظام يؤكد النهج الاستباقي الذي تتبعه الكويت في مجال الصحة العامة، مما يضمن التعزيز المستمر لجهود التحصين لحماية صحة الأمة.