انخفاض ملحوظ في الاستثمار الأجنبي

وبحسب التقرير الأخير، شهدت قيمة الاستثمارات الأجنبية انخفاضا بأكثر من 300 مليون دينار، لتغلق عند 5.096 مليار دينار، حسبما ذكرت صحيفة الجريدة اليومية. وقدر مصدر مالي تخارج إحدى الشركات الكبرى بنحو 200 مليون دولار. ومن المتوقع أن تؤدي التغييرات في حقوق المساهمين في شركة أخرى إلى إعادة تصنيف أوزانها على مؤشري MSCI وFTSE Russell. وفيما يتعلق بما تردد عن تصفية الأسهم بسبب توزيع الأرباح، أوضحت المصادر أن ما حدث هو في الواقع إعادة تقييم للسعر.

وينطوي ذلك على آليات البيع والشراء القائمة على السوق وإعادة التقييم على أساس حقوق المساهمين المتضائلة بعد التوزيعات العينية. ويختلف هذا عن الطريقة السابقة التي تستخدمها البورصة، حيث يتم تعديل أسعار الأسهم قبل بدء التداول. حالياً تم إلغاء تصفية الأسهم باستثناء زيادات رأس المال والمنح. واستوعب السوق المبيعات من الحسابات والمحافظ الأجنبية، مستفيدا من وفرة السيولة والنقد في حسابات المستثمرين. واستمر التدفق النقدي نتيجة لتوزيعات الشركات التي عقدت جمعياتها العمومية السنوية للعام السابق. وتركزت السيولة المحلية على الأسهم القيادية، خاصة تلك التي تواجه ضغوط بيع مكثفة. ومن المتوقع أن تسجل هذه الأسهم نمواً جيداً في الربع الأول، خاصة في قطاع البنوك. وينتظر السوق عوامل دافعة إيجابية لتعديل اتجاهه وسط التوترات الجيوسياسية والظروف المتغيرة.