منصة بال سلامة التي سيتم التخلص منها من قبل مجلس الوزراء ترضي مكاتب استقدام العمالة المنزلية

23 February 2022 الكويت

أصدر مجلس الوزراء قرارات تفيد بأن منصتي "مسافر الكويت" و "بال سلامة" للعمالة المنزلية ، وكذلك نظام "مينا" لاعتماد المعامل الأجنبية لإصدار شهادات PCR ، لم تعد مطلوبة ، الأمر الذي سيساعد المواطنين. مكاتب استقدام عمال تلبي احتياجاتهم.

وبحسب الجريدة ، فإن قرار مجلس الوزراء يبعث على الارتياح لأن البلاد تعود إلى طبيعتها ، وسيكون له أثر مفيد على سوق العمل والعمالة الجديدة ، وخاصة خدم المنازل.

شكر بسام الشمري ، خبير العمالة المنزلية ، مجلس الوزراء والأجهزة الحكومية على الاستجابة لمطالب أصحاب المكاتب بإغلاق منصة "بال سلامة" ، مؤكدا أن القرار سيكون له أثر كبير على سوق العمل المحلي ، خاصة بالنظر. النقص الحاد القائم حاليا ، وسيسرع من وتيرة الاستقدام من الخارج ، فضلا عن زيادة شهية العمالة للقدوم إلى الكويت.

وقال لـ "الجريدة" ، إن أبرز إيجابيات القرار تمثلت في خفض تكاليف الاستقدام بعد خصم مصاريف الحجر المؤسسي التي بلغت 240 ديناراً ، بما يخفف الأعباء المالية على الراغبين في الاستفادة من خدمات هذه العمالة ، مبيناً أنه بعد إلغاء الحجر الصحي ، لن تكون هناك تكاليف توظيف إضافية بخلاف تذاكر الطيران ، وإجراء فحص PCR لأولئك الساذجين.
وبشأن رفع الحجر الصحي المفروض على العمال الذين دخلوا الكويت الأسبوع الماضي ، قبل سريان مفعول قرار وقف العمل على المنصة ، قال الشمري إن "بعض أصحاب المكاتب طالبوا القائمين على" السلامة "بإلغاء الحجر الصحي المفروض على المنصة. هؤلاء العمال الذين دخلوا البلاد قبل تنفيذ القرار ، لكن السلطات رفضت وقالت إنه يجب عليهم الالتزام بفترة الحجر الصحي البالغة 14 يومًا "، مشيرة إلى أن هناك حالة دخل عمالها البلاد قبل تنفيذ القرار ، لكن السلطات .

وكرر مناشدته لتفعيل قرار مجلس الوزراء ، مع رفع الحجر الصحي المفروض على العمالة المنزلية الجديدة وتسليم العمال إلى أصحاب العمل عند وصولهم إلى البلاد ، وكذلك القيود المفروضة على العمال الجدد الذين يتم رفعهم. .

من جهته ، أعرب نايف المزعل صاحب إحدى مكاتب الاستقدام عن ارتياحه لقرار وقف العمل على منصة "الأمان" ، مؤكداً أنه انعكاس حقيقي لاستقرار الوضع الصحي في البلاد ، وكذلك بداية تراجع الموجة الرابعة من الوباء ، وسط قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بالعودة إلى الحياة الطبيعية وتخفيف القيود على سفر واستقدام العمال والسماح بالتجمعات.

"المكاتب المحلية عانت كثيراً في الفترة الماضية من ندرة طلبات الاستقدام الأجنبية ، وإحجام العمال عن القدوم إلى الكويت ، مفضلين دول الجوار الأخرى ، بسبب صعوبة إجراءات الاستقدام التي تفرضها الجهات المعنية ، إضافة إلى صعوبة إجراءات الاستقدام التي تفرضها الجهات المعنية ، بالإضافة إلى وأوضح المزعل لـ "الجريدة" أنه تم اتخاذ قرار بوقف تصدير واستقبال العمالة.

وأشار إلى أن جميع الأدلة تشير إلى عودة الأمور إلى طبيعتها ، مشيرا إلى أن بروتوكولات توظيف واستخدام العمالة المدنية والمنزلية كانت قائمة قبل تفشي الوباء وأن عدد الإصابات بين عاملات المنازل الوافدات إلى البلاد قد انخفض بشكل ملحوظ. .

: 263

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا