الشيخ أحمد الفهد الصباح: اللجنة الأولمبية الدولية توقف القائد الأولمبي السابق 15 عاما

05 May 2024 الكويت

واجه الشيخ أحمد الفهد الصباح، الذي كان شخصية بارزة في الأوساط الأولمبية، إيقافًا لمدة 15 عامًا من اللجنة الأولمبية الدولية بعد تأكيد إدانته بالتزوير من قبل محكمة الاستئناف الجنائية السويسرية في وقت سابق من هذا العام.


وقد تمت التصديق على قرار إيقاف الشيخ أحمد، بسبب خطورة تهم التزوير وخرق قسم عضو اللجنة الأولمبية الدولية، من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بناءً على توصية من لجنة الأخلاقيات التابعة لها.


يبدأ هذا الإيقاف الأخير من تاريخ إيقافه السابق، وهي عقوبة مدتها ثلاث سنوات تم فرضها بسبب السلوك غير الأخلاقي خلال انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي في يوليو 2020. وسيستمر الشيخ أحمد، البالغ من العمر 61 عامًا، في الإيقاف حتى يبلغ 74 عامًا، مما يضع فعليًا نهاية مسيرته في اللجنة الأولمبية الدولية.


وجاء في الحكم أنه خلال هذه الفترة، لن يفي الشيخ أحمد بالمعايير الأخلاقية المطلوبة لإعادة انتخابه، مما يشير إلى انتهاء فترة عمله داخل اللجنة الأولمبية الدولية.


يعد الشيخ أحمد شخصية مهمة في الأوساط الأولمبية، حيث قاد سابقًا المجلس الأولمبي الآسيوي وانضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 1992. ومعروف بتحالفه الوثيق مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، أدت لائحة الاتهام الموجهة إليه في جنيف في عام 2018 إلى تعليقه الطوعي كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية و استقالته من قيادة أنوك.


وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، تم تأييد إدانة الشيخ أحمد بتهمة تنظيم قضية تحكيم صورية قبل عقد من الزمن. وبينما تم تخفيف حكم سجنه إلى حكم مع وقف التنفيذ، إلا أن الحكم كان بمثابة ضربة كبيرة لسمعته.


تعود هذه الملحمة القانونية إلى عام 2013 عندما قدم الشيخ أحمد أدلة فيديو إلى السلطات الكويتية تزعم وجود مؤامرة انقلابية شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى. إلا أن التحقيقات اللاحقة كشفت أن قضية التحكيم ملفقة، مما أدى إلى تقديم شكاوى جنائية وإجراءات قانونية.


وبينما كان مسؤولاً كبيراً في الفيفا حتى انسحابه وسط مزاعم الرشوة، يواجه إرث الشيخ أحمد الآن تشويهاً وسط المشاكل القانونية والطرد الأولمبي.

: 177

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا