ولمعالجة القضايا الإقليمية، تنضم الكويت إلى قمة منظمة التعاون الإسلامي

05 May 2024 الكويت

انطلقت أعمال الدورة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي دورتها الخامسة عشرة على المستوى الأعلى في العاصمة الغامبية بانجول اليوم السبت، بمشاركة ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الأحمد. جابر الصباح ووزير الخارجية عبدالله اليحيى. وتتزامن قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تعقد تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، مع ظروف حرجة تعيشها الدول العربية والإسلامية، وتحديدا الساحة الفلسطينية.


الرئيس الغامبي أداما بارو يستقبل وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيى ممثلا لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على هامش أعمال الدورة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي.


وتتناول القمة التي تستمر يومين القضايا والتحديات التي تواجه الدول الأعضاء على المستويات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالشباب والأسرة والعلوم والتقنيات والإعلام والمجتمع والأقليات المسلمة بالإضافة إلى القضايا القانونية والمالية والإدارية المتنوعة. المواضيع. علاوة على ذلك، يتناول جدول الأعمال خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار بين الشعوب ومسائل أخرى مختلفة. ومن المقرر أن يقدم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حسين طه خلال الاجتماع تقارير تسلط الضوء على الأنشطة والمشاريع التي نفذتها المنظمة منذ الدورة السابقة.


ومن المنتظر أن تختتم القمة ببيان يعبر عن المواقف من القضايا المدرجة على جدول الأعمال وهي القضية الفلسطينية وقضية القدس. وعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يوم الخميس، اجتماعا لمناقشة أوراق الجلسة والبيان الختامي المرتقب للقمة. على صعيد آخر، استقبل الرئيس الغامبي أداما بارو، اليوم السبت، ممثل دولة الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية عبدالله اليحيى، وذلك على هامش الدورة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي. الدورة المنعقدة حاليا في العاصمة الغامبية بانجول.


وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها إن الوزير نقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد وحكومة وشعبا وتمنيات سمو الأمير لقمة منظمة التعاون الإسلامي المقررة يومي 4 و 5 مايو المقبل لتعزيز التعاون. والتضامن بين الدول الإسلامية، كما أعرب عن تمنياته الطيبة لغامبيا وشعبها الصديق حتى تشهد الرخاء والتقدم الدائم. من جانبه أعرب الرئيس الغامبي عن الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على المساهمات الوفيرة ومبادرات النوايا الحسنة واستجابتها للأحداث الدولية ودورها الرائد في تعزيز الاستقرار والدعم المستمر للجهود الدبلوماسية. لتسوية الصراعات في المنطقة بالطرق السلمية وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع المعمورة. وأضاف بيان الوزارة أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تخدم المصالح المشتركة.


وتطرقت المباحثات إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، والحلول المقترحة لحل الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى المواضيع المدرجة على جدول أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي. استقبل الرئيس الغامبي أداما بارو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه يوم الجمعة عشية انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الخامس عشر. واستعرضوا الاستعدادات النهائية لقمة قادة منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في بانجول، عاصمة غامبيا، يومي 4 و5 مايو، وفقا لبيان صادر عن أمانة المنظمة. وستتناول القمة، التي تحمل عنوان "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ذات الأهمية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.


وهنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي غامبيا على الاستعدادات والتسهيلات الممتازة التي قدمتها للقمة، مشيدا بالدور النشط لغامبيا داخل المنظمة أثناء توليها رئاسة القمة الإسلامية الخامسة عشرة. ومن جانبه، أكد الرئيس بارو مجددًا الالتزام بالنهوض بجدول أعمال المنظمة وتعزيز المزيد من الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء أثناء فترة ولايته وبعدها. وأضاف البيان أن الاجتماع استعرض أيضا سبل تعزيز التعاون بين غامبيا ومنظمة التعاون الإسلامي. وفي مكان آخر، وصل وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة يوم السبت، حيث أفادت وسائل الإعلام الرسمية المصرية عن “تقدم ملحوظ” في محادثات وقف إطلاق النار الجارية مع إسرائيل، بينما قلل مسؤول إسرائيلي من احتمالات إنهاء كامل للحرب. لقد تصاعدت الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق – فالأزمة الإنسانية في غزة تتصاعد بشكل كبير بينما تصر إسرائيل على أنها ستشن هجوماً على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع. إن المخاطر كبيرة للتوصل إلى وقف للحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر.


ويلجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى مدينة رفح على طول الحدود مع مصر، وقد فر العديد منهم من شمال غزة حيث يقول مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن هناك الآن مجاعة كاملة. وقد أعلن الوسطاء المصريون والأميركيون عن وجود علامات على التوصل إلى تسوية في الأيام الأخيرة، لكن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تظل متشابكة مع السؤال الرئيسي حول ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بإنهاء الحرب دون الوصول إلى هدفها المعلن المتمثل في تدمير حماس. وقالت قناة القاهرة الإخبارية الحكومية المصرية، السبت، إنه تم التوصل إلى توافق حول العديد من النقاط المتنازع عليها، لكنها لم توضح تفاصيل. ودعت حماس إلى وقف كامل للحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من غزة. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين في غزة، وتسببت في دمار واسع النطاق وأغرقت القطاع في أزمة إنسانية غير مسبوقة.


اندلع الصراع في 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، واختطفت حوالي 250 شخصًا وقتلت حوالي 1200، معظمهم من المدنيين. وتقول إسرائيل إن المسلحين ما زالوا يحتجزون نحو 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين. وقلل مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المفاوضات الجارية، من احتمالات التوصل إلى نهاية كاملة للحرب. وقال المسؤول إن إسرائيل ملتزمة بغزو رفح، وقال لوكالة أسوشيتد برس إنها لن توافق تحت أي ظرف على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن. وأسفرت الغارات الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح السبت على غزة عن مقتل ستة أشخاص على الأقل. وتم انتشال ثلاث جثث من تحت أنقاض مبنى في رفح، وتم نقلها إلى مستشفى يوسف النجار. كما أسفرت غارة على مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة عن مقتل ثلاثة أشخاص، وفقا لمسؤولين في المستشفى.

: 313

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا