تشريع رادع صارم مطلوب لحماية الأطباء من سوء المعاملة

04 August 2019 الكويت

تدعو سلسلة الاعتداءات اللفظية والجسدية المتكررة على الأطباء والعاملين الطبيين في المستشفيات والعيادات إلى بذل جهود جادة من قبل جميع المعنيين لوضع تشريع صارم لردع مثل هذه الحوادث القبيحة ، حسبما ذكرت صحيفة القبس اليومية.

أحد أسباب تكرار هذا السلوك العدائي هو عدم وجود تشريع في البلاد ، وتحديداً لحماية الأطباء من مثل هذه الجرائم مثل معاقبة المتورطين في مثل هذه الجرائم ولكن قانون العقوبات الكويتي رقم 16 لعام 1960 ، يدعو للعقاب إذا كان الطبيب يعمل في القطاع الحكومي ويعتبر موظفًا حكوميًا.

وفي دراسة استقصائية لمعرفة الأسباب الحقيقية للهجوم على الطاقم الطبي المناوب ولإبراز الحلول على عدد من المتخصصين ، بمن فيهم مدير إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في وزارة الصحة ، قال علي الخضير على الأطباء حالات فردية استثنائية ، معظمهم من المشاجرات اللفظية ونادراً ما تتطور إلى هجمات جسدية.

وأضاف الخضير أن هذه القضايا تتم معالجتها حاليًا عن طريق إبلاغ السلطات المختصة بما في ذلك قطاع الشؤون القانونية لإجراء التحقيقات اللازمة والتعامل معها. وأشار إلى أن إحالة هذه القضايا إلى القضاء يقوم على رغبة الأطباء الذين هم الضحايا.

من جانبه ، قال الأمين العام للجمعية الطبية الكويتية الدكتور سلام الكندري إن حوادث الاعتداء المتكررة على الأطباء من قبل بعض الزوار في الآونة الأخيرة ، كانت بسبب عدم وجود تشريع لحماية الأطباء. وأشار إلى أنه يجب توفير السلامة والأمن الكاملين للطبيب أثناء الخدمة على أفضل مستوى دون قلق أو توتر وأشار إلى أن الواقع المرير هو أن مهنة الطب تعتبر مثل أي مهنة أخرى.

من جانبها ، قالت المحامية ليلى الراشد إن مسألة الاعتداء على موظفي الدولة بشكل عام والأطباء بشكل خاص لا يقتصر على الكويت لأنه يحدث في جميع أنحاء العالم.

هذه الظاهرة تتراوح بين الاعتداء اللفظي أو الاعتداء البدني. إنها ظاهرة اجتماعية تتطلب الحزم والشدة في تطبيق القانون والوعي بمخاطره. وأشار الراشد إلى عدم وجود حماية قانونية للأطباء في القانون ، لذا يجب تعديل القوانين إذا أردنا حماية أطبائنا.

: 367

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا