إطلاق، آلية، الفرار، الخبيثة، الشكاوى، الدبلوماسية، السلطة

21 February 2018 الكويت

يتوجه مسؤولون فلبينيون الى الكويت اليوم الخميس سعيا للحصول على مزيد من الحماية للعمال المهاجرين بعد الخلاف الدبلوماسى حول سوء معاملة الفلبينيين فى الكويت. وصرح سيلفستر بيلو وزير العمل للصحفيين يوم الاربعاء بان احد نوابه سيقود الوفد الذى من المقرر ان يتوقف ايضا فى السعودية وقطر لحث الاصلاحات.

وتتصدر القائمة قائمة بسماح العمال الفلبينيين بالحفاظ على هواتفهم المحمولة وجوازات سفرهم التى يمكن مصادرة أصحاب العمل لها. وتأتى هذه الزيارة بعد ان اعلن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرت الاسبوع الماضى حظر مغادرة الفلبينيين الذين يعتزمون العمل فى الكويت. وكان يرد على مقتل خادمة فلبينية عثر على جثتها محشوة في الثلاجة في الكويت هذا الشهر.

وأثار الحظر الذي فرضه "دوتيرت" رفقا دبلوماسيا بين الفلبين والكويت، حيث ادعى أن أرباب العمل العرب اغتصبوا العمال الفلبينيين بشكل روتيني، وأجبرهم على العمل 21 ساعة في اليوم وإطعامهم بقصاصات. وقد دعت الكويت دوتيرت لزيارة ولكن لم ترد بعد.

وتقول السلطات ان حوالى 252 الف فلبينى يعملون فى الكويت، وكثير منهم خادمات. وهم من بين أكثر من مليوني موظف يعملون في المنطقة، التي تشكل تحويلاتهم شريان الحياة للاقتصاد الفلبيني. وقال وكيل وزارة العمل سيرياكو لاجونزاد الذي سيتولى رئاسة الوفد "سنذهب غدا الى السعودية ثم الى قطر لضمان حصول العمال الفيليبينيين في الخارج على حماية كافية". واضاف "اننا نخشى انه بسبب قرار الرئيس بفرض حظر على الانتشار، فان العمال الفلبينيين فى الخارج قد يتضررون".

وقال لاجونزاد ان دوتيرت امرت الفريق بضمان إيداع جوازات سفر العمال الفلبينيين لدى السفارة الفلبينية. كما أرادت دوتيرت من الفلبينيين الحصول على الهواتف المحمولة حتى يتمكنوا من طلب المساعدة فى حالة سوء المعاملة، وفقا لما ذكر لاجونزاد.

ويعمل حوالى 10 ملايين فلبينى فى الخارج وغالبا ما يكون علاجهم فى الخارج قضية سياسية فى الداخل. قال فريق اخر من مسئولى العمل اليوم الاربعاء انهم سيجرون مفاوضات مع الكويت الاسبوع القادم حول صفقة لحماية العمال الفلبينيين.

وقال كلارو اريلانو وكيل وزارة العمل "نأمل ان نتمكن من وضع الصيغة النهائية لمذكرة الاتفاق والاسبوع الاول او الثاني من اذار / مارس، سيكون لدينا توقيع من قبل الحكومتين الكويتية والفلبينية".

: 625

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا