الخطط النيابية مشروع قانون يلغي قرار زيادة رسوم الكهرباء والمياه

04 January 2017 الكويت

كشف النائب رياض العدساني عن خطته لتقديم مشروع قانون يلغي قرار زيادة رسوم الكهرباء والمياه. تحذير من أن الزيادة، حتى لو لم تغطي المنازل الخاصة، سوف تؤثر على المواطنين سلبا؛ واشار الادساني في بيان صحافي الى ان الزيادة وصلت الى اكثر من 1200 في المئة في قطاع معين، في حين ان الشركات المتضررة من هذا القرار سوف تفادى ذلك من خلال المواطنين العاديين الذين يعانون من وطأة هذه الخطوة.

وأضاف أنه قبل زيادة فواتير الكهرباء والماء، يجب على الحكومة أن تنظر أولا في تقارير موثقة تفيد بعدم وجود مشكلة في تخفيض تكلفة صيانة محطات توليد الكهرباء على الرغم من إنشاء محطة كهرباء الزور. كما حث الحكومة على خفض نفقاتها بدلا من زيادة رسوم الكهرباء والمياه.

انتقد
وقال إن الحكومة تشتري الكهرباء من مصنع الزور بمبلغ 26 مليون دينار كويتي وفقا للعقد الذي وقعته وتملك الدولة مبلغ 138 ألف دينار كويتي كإيجار للأراضي العامة التي تقع فيها المحطة. وانتقد وثيقة الإصلاح الاقتصادي. مستشهدا بتكلفة صيانة محطات توليد الكهرباء في الزور والشويخ وسبية والدوحة والشعيبة. وأضاف أن زيادة رسوم الكهرباء والماء في القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية سيكون لها تأثير سلبي على المواطنين لأن ذلك سيؤثر على الأسعار في الجمعيات التعاونية والمحلات التجارية الكبرى التي تدرس أن التجار سوف يرفعون أسعار سلعهم أيضا. واكد مجددا انه سيقدم قريبا مشروع قانون لالغاء الزيادة المعتمدة فى رسوم الكهرباء والماء، وحث الحكومة على اقتراح زيادة معقولة بدلا من 1200 فى المائة.

العجز
وعزا العجز في الميزانية، الذي تتحدث عنه الحكومة، إلى عدم معالجة الهدر من خلال تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص. وقال إن الحكومة اختارت معالجة القضية من خلال المواطنين بالنظر إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه والوقود وخطة فرض ضريبة القيمة المضافة. وأكد أن وزارة الخارجية وحدها تنفق حوالي 369 مليون دينار كويتي على نحو 500 مليون دينار كويتي، مؤكدة على ضرورة قيام الحكومة بمعالجة الهدر في القطاع العام. واضاف ان تقارير موثقة اظهرت ان الوكالات الحكومية تستهلك نسبة كبيرة من دعم الوقود والكهرباء. وأكد أن "بعض الناس يزعمون أن إعفاء المنازل الخاصة من زيادة رسوم المياه والكهرباء يهدف إلى حماية المواطنين. وهذا ليس صحيحا لان المواطنين هم اول ضحايا ارتفاع الاسعار بسبب عدم السيطرة من قبل وزارة التجارة والسلطات المعنية الاخرى ".

وقال ان الوضع الاقتصادى لن يتحسن الا من خلال كسر الاحتكار وتفعيل دور القطاع الخاص

المصدر: أرابتيمس

: 825

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا