النائب هاشم سعيد لإيقاف منح رخص القيادة للوافدين

03 April 2017 رخصة قيادة

دعا عضو مجلس النواب الكويتي الذي كان يقود حملة عدوانية لخفض عدد الاجانب في البلاد الى وقف سنة واحدة في اصدار رخص قيادة للمغتربين.

وقالت النائب صفا الهاشم في مقترحها للبرلمان إنه ينبغي تجديد التعليق بانتظام حتى تجد السلطات الحلول اللازمة للازدحام المروري والمخاوف، وأن تكتمل أعمال الطرق الرئيسية.

وقالت إنه يجب إعفاء السائقين العائليين فقط من الحظر الشامل. وينبغي أن تكون تراخيص القيادة التي يشغلها الأجانب حاليا مرتبطة بترخيص عملهم حيثما تنص هذه المهنة على عدم وجود أي تزوير أو إساءة.

وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الاثنين ان "هذا الاجراء يلغي الترخيص تلقائيا اذا لم يعد مالكه يستوفي شروطه".

ولا يجوز منح أي أجنبي رخصة قيادة كويتية إذا لم يكن لديه رخصة من بلده الأصلي معتمدة من وزارة الخارجية والسفارة الكويتية.

وبموجب هذا الاقتراح، لا يمكن أن يكون للأجانب الحق في امتلاك المركبات إذا لم يكن لديهم ترخيص كويتي. وقال المشرع في الاقتراح ان المغتربين يجب ان لا يكون لديهم اكثر من سيارة في الكويت.

وبموجب القوانين الكويتية، سيتعين مناقشة الاقتراح ودعمه من قبل البرلمان والموافقة عليه من قبل الحكومة ليصبح قانونا. يذكر ان هاشم، وهى المرأة الوحيدة فى البرلمان المكون من 50 عضوا والمنتخب فى 26 نوفمبر، ما فتئت تسعى الى اتخاذ اجراءات صارمة ضد الاجانب.

وشملت دعواتها فرض جميع الضرائب عليها، بما في ذلك السير على الطريق وإرسال الأموال إلى المنزل، وجعلها تدفع ثمن العلاج في المستشفى والأدوية.

وقد دعم بعض المشرعين المقترحات بشكل خجول، ولكن معارضة شديدة من قبل المجتمع الكويتي بشكل عام. ويشكل الاجانب نحو 70 في المئة من اجمالي سكان الكويت الذين يعتقد انهم حوالي 4،4 مليون نسمة.

وبينما صدرت دعوات لمعالجة الخلل الديموغرافي باعتباره تهديدا أمنيا واجتماعيا واقتصاديا في شمال الخليج العربي على عدة مستويات، فقد خاض الهاشم في مواجهات مع عدة مجموعات لجعل الأجانب، أكثر شرائح المجتمع ضعفا، تتحمل المسؤولية عن الوضع.

ومع ذلك، فندت هاشم الانتقادات، وذكرت أن موقفها يقوم على وطنيتها وليس بسبب كراهية الأجانب.

وقالت فى الشهر الماضى "اننى احترم احتراما كاملا للمغتربين فى الكويت، بيد انه يتعين علي ان اشعر بالانزعاج بشأن الخلل الديموغرافى عندما يفوق عدد المواطنين الاجانب بمقدار اثنين الى واحد".

"بغض النظر عن مدى ثراء بلد ما، فإن الإفراط في استخدام خدماته يستنزف موارده ويقوض مجتمعه. هناك العديد من الأجانب غير المهرة وغير المدربين الذين يعملون وظائف غريبة في الكويت. لا أرى لماذا يغضب المغتربون.

أنا أفهم أن أي شيء يأتي مجانا يتم استقبال مع متعة كبيرة. ومع ذلك، هناك حقائق على أرض الواقع. لم أطلب منع المغتربين من زيارة المستشفيات الكويتية أو الحصول على الأدوية. لقد قلت ببساطة إن عليهم أن يدفعوا ثمنها ".

 

المصدر: غولفنوس

: 4323

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا