المواطنون يخدعون المصريين

بدأت وزارة الداخلية تحقيقًا في قضية تبادل الدينار الكويتي بالجنيه المصري في السوق السوداء. وقد تم تصنيف الحادث على أنه خيانة الأمانة، مع إمكانية إعادة تصنيفه من قبل النيابة العامة، حسب صحيفة الأنباء اليومية. أفاد مصدر أمني أن وافداً من مواليد 1987 تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة أبو حليفة مدعياً تعرضه للاحتيال بعد تسليمه مبلغ 7700 دينار لتاجر عملة.


وذكر المغترب أن زملائه أوصوا برجل يقدم أسعار صرف مناسبة ويعتقد أنه جدير بالثقة. ومع ذلك، بعد أن سلم التاجر النقود في الكويت، فشل التاجر في تسليم المبلغ المعادل بالجنيه المصري إلى أسرة صاحب الشكوى في مصر، على النحو المتفق عليه. ورغم المحاولات المتكررة للاتصال بالتاجر، الذي تم التعرف عليه على أنه رجل من مواليد عام 1976 ويقيم في منطقة أبو حليفة، لم يتلق صاحب الشكوى أي رد.


وقدم المخبر معلومات مفصلة عن المشتبه به للشرطة. ومن الجدير بالذكر أن العديد من المغتربين الآخرين أبلغوا عن حوادث مماثلة، حيث فقدوا مدخراتهم أثناء محاولتهم تبادل العملة من خلال قنوات غير رسمية على أمل الحصول على أسعار أفضل. وبدلاً من ذلك، تُركوا بدون الأموال التي عهدوا بها إلى هؤلاء التجار.

: 168

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا