دينار كويتي يحتفل بالذكرى السنوية ال 56

09 April 2017 الكويت

وستحتفل العملة الوطنية، الدينار الكويتي (كد)، بالذكرى السنوية ال 56 باعتبارها اللبنة المالية التي ساعدت البلاد على النمو والإنفاق. قبل أن تحل محل الروبية الهندية في عام 1961، بدأت الخطط الأولية لإصدار عملة وطنية في عام 1958، والتي جعلت من أعلى السلطات في الكويت من الضروري أن يبدأ البلد خطوات للاستقلال سياسيا واقتصاديا.

وبإعلان المرسوم الأميري رقم 41/1960، تم إنشاء المجلس النقدي الكويتي للنظر في إجراءات إصدار العملة والعملات. في الأول من أبريل / نيسان 1961، وافقت الحكومتان الكويتية والهندية على سحب روبية الخليج، وأساسا العملة الهندية، من الأسواق الكويتية لتبدأ جهودا لاستبدال الأوراق النقدية بالمشروع الجديد.

وكان العدد الأول من الورقة النقدية مشابها لأمير الشيخ عبد الله السالم الصباح. كما حصل على توقيع رئيس المجلس النقدي الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الذي أصبح فيما بعد أمير الكويت الثالث عشر.

وكان للجزء الخلفي من الأوراق النقدية الصادرة الأولى العديد من الرسوم التوضيحية للمعالم الكويتية التي تم تصويرها وتفاوتت وفقا لقيمة الفاتورة. وقد ظهرت عدة قضايا وقيم للدينار الكويتي منذ صدور الورقة البنكية مع الاختلاف الأول بعد عام 1968. أصدر بنك الكويت المركزي الربع ونصف و 10 دينار أولا في 17 نوفمبر 1970 ثم في أبريل 20، 1971 دينار كويتي واحد وخمسة دخلت في التداول.

أما القضايا الثانية من الدينار الكويتي فقد رأت أن الأوراق النقدية أصغر حجما مع العملة التي تشبه أمير أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح وتوقيعات وزارة المالية عبد الرحمن الأقطقي ومحافظ البنك المركزي حمزة عباس. وفي عام 1980، حل البديل الثالث من العملة محل شبه حاكم الكويت مع الختم الرسمي لدولة الكويت. وفي عام 1986 أصدر بنك الكويت المركزي لأول مرة فاتورة بقيمة 20 دينارا كويتيا.

وعندما وقع الغزو العراقي في عام 1990، قررت الحكومة الكويتية إلغاء استخدام العملة الوطنية. في عام 1991، صدرت السلسلة الرابعة من الدينار بنوعية ولون الأوراق النقدية التي تفوق على التجسيدات السابقة.

في عام 1994، شهدت الطبعة الخامسة من الدينار الكويتي إدخال خط الفضة على مشروع القانون وغيرها من التدابير لتجنب التزوير. بدأت السلسلة السادسة والأخيرة حتى الآن في عام 2014 مع عرض الدينار الكويتي تصميم أنيق على حد سواء تصور معالم مختلفة وأيضا زيادة حجم الخط لتمكين الأفراد قصر النظر لقراءة ما هو مكتوب على الفاتورة.

المصدر: كونا

: 2167

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا