التسرع في معالجة قضية التركيبة السكانية سيؤثر سلبًا على الاقتصاد الكويتي

23 November 2020 الكويت

كانت هناك مخاوف حكومية بشأن الآثار الاقتصادية لتطبيق قانون التنظيم السكاني فيما يتعلق بزيادة أجور العمال ، حسب صحيفة القبس اليومية. على الرغم من الموقف الحكومي الرسمي الداعم لقانون التركيبة السكانية الذي أقره مجلس الأمة مؤخرًا ، إلا أن المداولات الرسمية كشفت أن التحذيرات الصادرة عن الوزراء من "التسرع" في معالجة الخلل في التركيبة السكانية لا تتناسب مع الواقع الاقتصادي واحتياجات الدولة. لبعض العمال. وطالبت مصادر وزارية بضرورة دراسة الموضوع بدقة وانعكاساته ، مشيرة إلى أن العديد من القرارات المنفذة تعكس جدية الحكومة في معالجة الخلل في التركيبة السكانية.

وقالوا إن الهيئة العامة للرعاية السكنية على وشك تنفيذ خطة توزيع كبيرة في إطار مشروع مدينة المطلع ومشروع جنوب عبد الله المبارك ، تصل إلى 31.500 قطعة ، مشيرين إلى أن تطبيق قانون التكوين الديموغرافي سيؤدي حتما إلى تخفيض القوة العاملة ، مما يعكس في الأجور التي قد لا يتمكن المواطن البسيط من تحملها. ولفتت المصادر إلى أن قضية التركيبة السكانية هي محور اهتمام الحكومة ، حيث بدأت في تنفيذ سياسة الاستبدال ، باعتبارها أحد جوانب معالجة اختلال التوازن.

وأكدوا أن مرونة الأنظمة والقرارات ضرورية في مواجهة أي تطور أو ظروف ، وهناك العديد من الوظائف التي تتطلب عمالة أجنبية بسبب عدم وجود مواطنين لملئها. قدمت الحكومة خطة مفصلة إلى لجنة الموارد البشرية البرلمانية أثناء مناقشة قانون التركيبة السكانية ، الذي أقرته الجمعية الوطنية مؤخرًا.

نص قانون التركيبة السكانية الذي أقره مجلس النواب على أن يصدر مجلس الوزراء لائحة بآليات معالجة الخلل في التركيبة السكانية خلال عام من تاريخ نفاذ القانون ، مع مراعاة إعداد الآليات التي تشمل ضوابط وضع سقف أعلى للعمالة الوافدة. كما يصدر مجلس الوزراء قرارات تنفيذية سنوية كلما دعت الحاجة إلى وضع القائمة المذكورة أعلاه موضع التنفيذ ، مع تزويد مجلس الأمة بتقارير سنوية بهذا الشأن بعد دخول اللائحة المنشورة حيز التنفيذ.

 

المصدر: عربى الكويت

: 515

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا