مشروع قانون حظر الرسوم المالية الجديدة للخدمات العامة للدولة ورفض القرار الأخير رفع أسعار وقود الكهرباء والمياه

20 February 2017 الكويت

وافقت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية اليوم على مشروع قانون ينص على حظر الرسوم المالية الجديدة للخدمات العامة للدولة. ويجب أن تطبق هذه الرسوم فقط بموجب القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية، وفقا لمشروع القانون المبارك الذي ألغى أيضا القرار الأخير لرفع الأسعار وأسعار الوقود والكهرباء والمياه.

وقال النائب صفا الهاشم في تصريح للصحافيين ان اللجنة ستقدم تقريرا ذا صلة الى الجمعية الوطنية للتصويت عليه. وقال النائب الهاشمي إن القانون المقترح ينص في مادته الأولى على أنه "لا يمكن رفع الرسوم على التكاليف المالية للسلع والخدمات والمنتجات المدعومة التي تقدمها الدولة للمواطنين إلا بموجب قانون يصدر عن الجمعية الوطنية .

وعلاوة على ذلك، أوضحت أن مشروع القانون ينص أيضا على ضرورة تثبيت أسعار الوقود عند المستويات التي كانت قائمة قبل 1 سبتمبر 2016، دون التأثير بأثر رجعي. مشروع القانون الثاني يلغي القانون رقم 20/2016 فيما يتعلق بتحديد معدلات الطاقة والمياه.

في تطور آخر، أكد الهاشم، الذي كان يتحدث بصفتها عضوا في لجنة الميزانيات والحسابات الختامية، أن المواطنين سوف يدعمون الحكومة بالكامل إذا كانت قادرة على تنفيذ مشاريعها. واشارت الى ان 60 فى المائة من المشروعات الحكومية ليس لها معدل من حيث الانجاز.

وترى أيضا أن التعليمات التي أعطيت للجنة التشريعية للتداول بشأن مشروع تعيين الموظفين العموميين فوضى تشريعية لأن هذا القانون يخضع لولاية لجنة الشؤون المالية والاقتصادية. وفى الوقت نفسه، تحدثت لجنة الصحة يوم الاحد عن التأمين الصحى للمتقاعدين (عافية) واقتراح اضافة ربات البيوت كمستفيدات من التأمين.

وأكد عضو اللجنة النائب يوسف الفضالة أن فريق وزارة الصحة وافق على إدراج ربات البيوت في التأمين، مشيرا إلى وجود خطة لتشمل الخدمات والقطاعات الأخرى في وقت لاحق. وعلاوة على ذلك، قام 15 من مشرعي المعارضة - أسامة الشاهين، وجمان الحربش، وراكان النصف، والرياض الادساني، وصفا الهاشم، وعادل الدمخي، وعبد الكريم الكندري، وعبد الله العنزي، وعبد الله الرومي ، عبد الوهاب البابطين، محمد البراك المطير، مرزوق الخليفة، نايف العجمي، وليد الطبطبائي ويوسف الفضالة، بيانا يحذر وزير الصحة من انتشار الفساد والتدهور المستمر في حالة القطاع الصحي.

وأشار هؤلاء المشرعون إلى أنهم تابعوا الوضع في القطاع الصحي لسنوات لاحظوا خلالها التدهور المستمر في القطاع نقلا عن حالات الشذوذ في العلاج في الخارج وهدر المال العام والتلاعب في المناقصات وعقود البناء والمخالفات المالية والإدارية حسب على تقارير ديوان المحاسبة والمراقبين الماليين.

وحثوا الوزير على محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الحالات الشاذة، مع مراعاة التقارير المتعلقة بتبديد الأموال العامة وغيرها من الانتهاكات. وزعموا أن بعض الشخصيات تحاول حماية المتورطين في الفساد في القطاع الصحي.

وحذروا من العواقب الوخيمة لاستسلامهم لضغوط من أفراد عديمي الضمير، داعيا سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح إلى دعم وزير الصحة كلما اتخذ الأخير تدابير أو يصدر قرارات مؤيدة للإصلاح. وفي الوقت نفسه طلب النائب خليل الصالح من رئيس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح إلغاء المناقصة لمشروع محطة الزور الشمالية الثاني بسبب الهدر المزعوم للأموال العامة.

وشدد على ضرورة التحقيق في المخالفات المزعومة في طرح المناقصة قبل فتح المحافظ التقنية. واعرب عن امله فى ان يثبت وزير المالية انه رجل دولة فى التعامل مع هذا الامر واضاف انه لديه وثائق تثبت هدر المال العام فى هذه المناقصة.

المصدر: أرابتيمس

: 534

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا