الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ترحب بحكم المحكمة في قضية خادمة التعذيب

19 February 2016 الكويت

رحبت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بحكم محكمة الاستئناف بشأن المتهم بتهمة تعذيب عامل منزلي أفريقي وتسببت في فقدان البصر في عينها اليسرى وآلام جسدية شديدة. وأضافت الجماعة أن الحكم صدر لقبول استئناف المدعي العام بإلغاء حكم الاستئناف الذي أعلن براءة المتهم.

وقد حكم عليها الحكم مرة أخرى بالسجن أربع سنوات ودفع غرامة قدرها 750 دينارا كويتيا، كما قبلت الطعن في حق الضحية المدني وتعويضه بمبلغ 5،001 دينار كويتي ونفقات دعوى مدنية للاثنين درجات التقاضي من قبل المتهم.

وقالت الجمعية إن العامل الافريقي الذي تسمى فولا تومبو فانيسا من مدغشقر تعرض للتعذيب بشكل مستمر من قبل الطبيب الذي ليس لديه مشاعر إنسانية، وأظهرت السجلات القضائية أن لديها تاريخا من الضرب على العمال، وقد تم تسجيل أكثر من حالة ضد لها من قبل.

وقال المجتمع إنهم فخورون بالنظام القضائي الكويتي العادل المعروف بنزاهته وعدله واهتمامه بإعادة الحقوق إلى أصحابها.وهذا الحكم صلة في سلسلة لا نهاية لها من القرارات القضائية العادلة التي هي حقا العنوان والعدالة والمساواة في المجتمع.

وأضافت أن القانون الكويتي له الأسبقية في تجريم الرق والعبودية، وآخرها سن قانون لمكافحة الاتجار بالبشر. وأكد المجتمع أن هذا الحكم سيكون رادعا لجميع الذين يميلون إلى إساءة استخدام قيم ومعتقدات المجتمع الكويتي المعروف باحترامه لحقوق الإنسان حتى يصبح مركزا للعمل الإنساني في أعين العالم.

ودعا المجتمع إلى زيادة الجهود نوعيا لمنع الاتجار بالبشر من خلال العمل على تطبيق قانون مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2013 على نطاق أوسع. وذلك من خلال التحقيق في جرائم الاتجار بالبشر ومقاضاة ومعاقبة الجناة الذين يجبرون العمال المنزليين على العمل.

وهذا إلى جانب التعجيل بإنفاذ قانون العمل المحلي، وإعطاء العمل المنزلي نفس الحقوق التي يتمتع بها بقية العمال، فضلا عن اتخاذ تدابير لفحص عاملات المنازل والتعرف المبكر على ضحايا الاتجار بالبشر. وقد قدمت الجمعية خالص الشكر والتقدير إلى الشيخة بيبي الصباح - رئيس جمعية العمل الاجتماعي ومحمد جاسم الدشتي - محامي جمعية العمل الاجتماعي اللذين كان لهما دور بارز في هذه القضية.

المصدر: أرابتيمس

: 2060

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا