تمويل مشاريع تنموية تتماشى مع رؤية الكويت

13 November 2018 اعمال

شدد مازن سعد الناهض ، الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي ، على دور الأدوات المالية الإسلامية في توفير حلول تمويل فعالة ، مشيراً إلى أن حجم الفرص المتاحة في مجال التمويل الإسلامي يزيد على 2.5 تريليون دولار ومن المتوقع أن تنمو بنسبة معدل نمو سنوي مركب يتجاوز 9٪ ليصل إلى 4 تريليون دولار بحلول عام 2022.

جاء تصريح النهضة خلال مشاركته في القمة المالية IIF لشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي عقدت في أبو ظبي في عام 2018 تحت شعار "مستقبل القطاع المالي في الشرق الأوسط: تعميق وتنويع الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".


 
وأضاف: "على أساس القطاعات ، تساهم الأصول المصرفية الإسلامية بأكثر من 1.5 تريليون دولار ، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7٪ إلى أكثر من 2 تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة. أما القطاع الرئيسي الآخر ، فيشمل الصكوك بأكثر من 350 مليار دولار ، في حين أن حجم إدارة الأصول الإسلامية يتجاوز 100 مليار دولار. وتشمل الفرص الرئيسية للتمويل الإسلامي الصكوك باعتبارها أداة لتمويل مشاريع البنية التحتية الرئيسية. وبالتالي ، تعمل الصكوك كأداة لمعالجة العجز في الموازنة الحكومية. علاوة على ذلك ، تعد إصدارات الشركات من الصكوك بمثابة فرص تمويل بديلة ".

وأشار إلى أن البنوك الكويتية تلعب دورا كبيرا في تمويل المشاريع الاستثمارية في إطار رؤية البلد للتنمية (خطة الكويت الوطنية للتنمية 2035) وتمهيد الطريق لجعل الكويت مركزا متميزا للتمويل الإسلامي.

قال النحاح إن بيت التمويل الكويتي قد شارك بنجاح في تمويل العديد من المشاريع مثل تسهيلات ائتمانية بقيمة 200 مليون يورو لشركة ليماك إنساد لبناء جسر في تركيا ، جزء إسلامي من تسهيلات مجمعة بقيمة 831 مليون دولار أمريكي لمطار الكويت (بالاشتراك مع الخطوط التقليدية) 120 مليون دينار كويتي لمعاملات تسهيلات ائتمانية لصالح شركة MINA HOMES ، بتمويل شركة تدخل في عقد مع وزارة الكهرباء والماء بقيمة إجمالية تبلغ 120 مليون دينار كويتي ، بتمويل صفقة لشراء 3 طائرات بقيمة بلغت 124 مليون دينار كويتي لصالح شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات.

وأشار إلى أن بيت التمويل الكويتي قد احتل مركز الريادة بين المتداولين الرئيسيين في إصدارات الصكوك الرائدة ، وهو ما يمثل نسبة 30٪ من قيمته تبلغ 10 مليارات دولار ، مشيراً إلى أن حجم تجارة مجموعة بيتك في سوق الصكوك تجاوز 16 مليار دولار في عام 2017. : "يدعم بيت التمويل الكويتي أكثر من 1000 عميل من الشركات الصغيرة والمتوسطة ، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد وخلق وظائف جديدة للشباب".

وأوضح النحض أن تطوير النظام المالي هو حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية ، مشيرا إلى أهمية تحديث أسواق رأس المال بطريقة تمكنها من دفع النمو الاقتصادي إلى أعلى. وأضاف أن الإصلاحات المالية تعزز ثقة المستثمرين في أسواق رأس المال من خلال تعزيز العدالة والشفافية والكفاءة والحماية من مخاطر السوق والتشغيل. وعلاوة على ذلك ، فإن الإصلاحات المالية تزيد من سيولة السوق من خلال جذب المستثمرين من المؤسسات الأجنبية الذين يستثمرون صناديق المعاشات التقاعدية الطويلة الأجل ، والأوقاف ، ومديري الصناديق العالمية الكبيرة.

 

المصدر: ARABTIMES

: 484

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا