بلغ عدد العاملين في قطاع البناء والتشييد في الكويت 43،555

11 May 2016 الكويت

كشف تقرير إحصائي صدر مؤخرا عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية أن عدد العاملين في البناء والتشييد في الكويت بلغ 43555 عاملا بحلول منتصف عام 2015، في حين بلغ عدد عمال البناء ما مجموعه 13000 عامل منهم 444 8 عاملا في مجال الرسم والتنظيف. العمال غير النظاميين الذين يعلقون على طول الطرق في مواقع مختلفة في البلاد لتحديد محنتهم وأسباب وجودهم في مثل هذه الحالة.

وشملت الأسئلة أيضا ما إذا كان الجلوس في تلك الأماكن لفترة طويلة قبل الحصول على عملاء توفر لهم ما يكفي من الأموال لرعاية احتياجاتهم وأقاربهم في الوطن. وكشف العديد منهم أنهم وقعوا ضحايا لتجار التأشيرات، وأجبروا على الشروع في هذه الوظائف لتغطية مبلغ الأموال المفقودة في معالجة الصفقات الفاشلة.

وحثوا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على الوقوف كراع لهم بدلا من الشركات الوهمية التي تمتص دمها وتجف جيوبها فقط. كشف أحد العمال، محمد بدري، أن شركة متعاقدة أحضرت له إلى الكويت بعد أن دفع مبلغ 1،700 دينار كويتي، ولكن صدمت لدى وصوله إلى إدراك أنها شركة وهمية.

وقال ان هذا الوضع دفعه الى البقاء خارجا من الساعة الخامسة صباحا وحتى التاسعة صباحا. وقال إنه يأخذ وظيفة عندما يقترب منه أي شخص ويعود إلى المنزل إذا لم يكن أحد يحتاج إلى خدماته، في حين أنه يجعل متوسط ​​5 دينارا كأجر يومي. وهناك عامل آخر، وهو صبحي عبد الودود، يعمل في الكويت لمدة ثلاث سنوات تقريبا في نفس الحالة لتمكينه من رعاية أمه وأطفاله وغيرهم من أفراد الأسرة.

وكان صريحا في قوله إنه انتهك قانون الإقامة، لأن كفيله طالب 700 دينار لتجديده، مضيفا إذا كان قد قام بذلك المبلغ الذي كان سيعود إلى وطنه منذ فترة طويلة. وأشار إلى أنه يحصل على وظيفة لمدة ثلاثة أيام أو أقل في الأسبوع. واعترف عبد الله الهواري بأنه أسف لليوم الذي غادر فيه بلده، مضيفا أنه كان تحت عبودية تاجر تأشيرة كان يدفع له مبالغ كبيرة لتسهيل دخوله إلى الكويت. وأبلغ أنه حائز على درجة البكالوريوس في الهندسة وكان عليه أن يقترض المال من أقاربه وجيرانه وأصدقائه قبل أن يتمكن من السفر إلى الكويت حيث يعمل رساما.

شاق
وأكد عامل آخر، موسى، أن أعمال البناء شاقة. وقال انه يتحمل الشمس الحارقة خلال الصيف والبرد الشديد في فصل الشتاء. وأبلغ أنه ينتظر عادة وظيفة على جانب الطريق، ويتعين على الكثير منهم أن يناضلوا عندما تتوقف المركبات عن اختيار عمال، وهو أمر غير مرغوب فيه. وكشف انه لا يوجد شيء آخر يمكن القيام به بعد أن خدع من قبل التجار فيزا.

وهو من عائلة مكونة من سبعة أفراد، ولذلك ينبغي أن يرسل المال إلى الوطن لرعاية أشقائه، على الرغم من أنه ليس لديه دخل شهري ثابت لأنه لا يستطيع ضمان عدد الأيام التي يعمل فيها في الشهر.

وناشد سعيد عبد الوهاب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن يكون راعيا للعمال المؤقتين الذين يتقاضون أجورا يومية غير مستقرة. وقال إنه من المعقول جدا أن يدفعوا للوزارة حوالي 100 دينار كويتي بدلا من أن يدفعوا للجهات الراعية التي تمتص دمائهم فقط.

المصدر: أرابتيمس

: 1755

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا