شراكة كويتية صينية أساسية للتنمية المستدامة

18 December 2018 الكويت

أكد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، صباح اليوم ، أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والصين. أدلى الشيخ ناصر الصباح ، وهو أيضا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ، بتصريحاته في مقابلة مع تليفزيون فونيكس الذي يتخذ من الصين مقرا له ، حسبما ذكرت السفارة الكويتية في الصين في بيان.

قدم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ، رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد إلى فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ.

تتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية القوية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأشار إلى أن الشراكة بين البلدين تشبه حجر الزاوية للوصول إلى التنمية المستدامة في القارة الآسيوية ، وإلى قاعدة لدمج رؤية الكويت "2030" مع مبادرة "الحزام والطريق" في الصين. وقال الشيخ ناصر الصباح إن تعزيز الشراكة الكويتية - الصينية أمر جوهري من أجل مصلحتهم المشتركة والتعاون الاقتصادي والتجاري المشترك ، مضيفا أنه سيسهم في توسيع آفاق التعاون في مجالات أخرى.

استمتع
وأشار إلى أن الكويت والصين تتمتعان بصداقة تاريخية وثيقة ، مضيفاً أن هذه العلاقة تلاشت على مر السنين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية. وكانت الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين ، وفقا لما ذكره مسؤول كويتي كبير.

وقال الشيخ ناصر ان زيارته الرسمية الحالية للصين تهدف الى اعادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الكويتية - الصينية في مختلف المجالات وتوطيد علاقتهما. وقال إن جميع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون بين البلدين الموقعة خلال زيارة سمو الأمير إلى الصين في تموز / يوليو ، هي الآن قيد التنفيذ. كما شدد على أهمية الحفاظ على التواصل والتنسيق والتشاور مع السلطات الصينية فيما يتعلق بمبادرة "الحزام والطريق" وإيجاد طرق لربطها برؤية "الكويت الجديدة 2030". وأكد الشيخ ناصر الصباح أن ربط هذه المشاريع التنموية المهمة سيمكن الكويت من أن تصبح مركزًا اقتصاديًا وماليًا دوليًا.

وأضاف أنه كجزء من إستراتيجيتها لتحويل اقتصادها إلى قوة مستدامة متنوعة ، استثمرت الكويت في موقعها الجغرافي في شمال الخليج العربي من خلال ربط ممرها الاقتصادي والتجاري الآمن بمبادرة "الحزام والطريق". إلى ذلك ، أكد الوزير الكويتي أهمية تعزيز الفضائل الإنسانية المشتركة بين الصين والكويت وتفعيل التبادل متعدد الجوانب بين شعوبها في المجالات التربوية والثقافية والرياضية ، حسب قول الشيخ ناصر الصباح. دعا جميع الصينيين من مختلف الخلفيات لزيارة الكويت ، واستكشاف معالمها الحضرية والطبيعية ، والتعرف على الكويتيين مباشرة.

من جانبه ، قال سفير دولة الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات إن فريق عمل فونيكس للتلفزيون أبدى اهتماما كبيرا بالتعرف على مكانة الكويت الإقليمية والدولية خلال مقابلة الشيخ ناصر الصباح. وركزت معظم الأسئلة على دور الكويت في العمل الإنساني الدولي ، والمبادرات السياسية الفعالة والإيجابية ، والمساهمات في استقرار أسواق النفط العالمية. كما أشار الدبلوماسي الكويتي إلى الدور الهام الذي يضطلع به سمو الأمير في تقريب وجهات نظر قادة دول الخليج ، مؤكداً أن بلاده تطبق الحياد والاعتدال في دبلوماسيتها.

 

المصدر: ARABTIMES

: 478

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا