الكويت تتسلم الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا مطلع عام 2021

30 October 2020 التاجى

ستتلقى الكويت لقاح فيروس كورونا مطلع العام المقبل ، وستكون الدفعة الأولى حوالي مليون جرعة للمواطنين أولاً ، والعاملين الصحيين ، وكبار السن ، والمصابين بأمراض مزمنة ، تليها شرائح أخرى ، وفق ما نقلته صحيفة القبس اليومية نقلاً عن مصادر حكومية. وكشفت مصادر أن اللقاح سيكون من ثلاث شركات لها تجارب ناجحة وآمنة - شركة أمريكية ، وشركة أمريكية ألمانية ، وشركة بريطانية هولندية. وأكدت مصادر أن الكويت توصلت إلى اتفاق مع هذه الشركات وستكون من أوائل الدول التي تستورد اللقاح.

وأوضحت المصادر أن استيراد اللقاح يتطلب عدة مراحل - تصنيع وتوريد وشحن. وقالت مصادر إن الاتفاقيات مع الشركات المذكورة تمت الموافقة عليها من قبل اللجان المختصة بالدولة ، مؤكدة أن اللقاح آمن ولا توجد أعراض خطيرة بعد التطعيم. وأضافت المصادر أن الحصول على اللقاح سيكون طوعيا ومن المرجح أن تشهد الفترة المقبلة مطالبة بعض الدول للمسافرين مستقبلا بالحصول على اللقاح ، الأمر الذي قد يضطر بعض الفئات للحصول عليه.

المتابعة
ولفتت المصادر إلى أن مكافحة الفيروس تتطلب التطعيم لجميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين. وقالت مصادر إن مجلس الوزراء شكل مؤخرا لجنة برئاسة وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح لإجراء دراسة في هذا الصدد. في سياق متصل ، قد يتم تمديد حظر دخول المسافرين من 34 دولة وهذا يخضع للتقييم ؛ وكشفت مصادر عن استمرار سريان فترة الحجر الصحي ، التي تبلغ مدتها أسبوعين ، وفق توصيات المنظمات الصحية الدولية.

في غضون ذلك ، أكد نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي في شركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC) نواف الديحاني أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين العاملين في مصفاة ميناء الأحمدي آخذ في الازدياد ، حسبما ذكرت صحيفة الأنباء اليومية. وكشف الديحاني: "في الأسابيع القليلة الماضية ، سجلنا عددًا من الإصابات التي تثير القلق. وهذا يدل على التراخي من حيث اتباع تعليمات السلطات الصحية في الدولة وانتهاك معايير الحماية الصحية في شركة البترول الوطنية الكويتية ".

وحصلت الصحيفة اليومية على نسخة من منشور أصدره الديحاني لعمال المصفاة يشير إلى أن التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات من أهم اللوائح الصحية. وأضاف أن هذه من بين الطرق القليلة التي أثبتت فعاليتها في منع انتشار الفيروس ، وكذلك حماية سلامة وسلامة عائلاتنا وزملائنا من الفيروس. وأضاف الديحاني: "لا تزال تداعيات أزمة فيروس كورونا الجديد تلقي بظلالها على العالم ، إذ أثرت على كافة أركان المجتمعات. لم يشهد العالم هذه الأزمة من قبل ، وكذلك مثل هذه التغيرات السريعة ، بينما يعمل العلماء بجد لفهم طبيعة الفيروس وخصائصه. ومع اقتراب العلماء من إيجاد علاج أو لقاح ، فإن عدد الإصابات آخذ في الازدياد ؛ وبالتالي ، يجبر العديد من الدول على إعادة فرض تدابير وقيود صارمة للحد من انتشار كورونا ".

 

المصدر: عربى الكويت

: 758

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا