4 ملايين شخص في الكويت يفضلون قيادة سياراتهم الخاصة على متن الحافلات وسيارات الأجرة

20 September 2015 رخصة قيادة

إن أسوأ كابوس يمكن أن يواجهه مستخدم الطريق قد تم اكتشافه في ازدحام حركة المرور الذي لا يرحم والذي قد يؤخر الوصول إلى أي وجهة معينة. لقد كانت قضية مزعجة طويلة تؤثر على الناس في الكويت والسؤال لا يزال قائما، كيف يمكن حل هذه المشكلة؟ بعض الناس يلومون على امتلاك عدد متزايد من المركبات الخاصة.

بعض أصابع الاتهام لدى أشخاص آخرين، قائلة إنهم ينتهكون قوانين المرور التي تؤدي بدورها إلى اتهامات بأنها مصدر "جميع المشاكل في العالم". وکما رأينا في العدید من الدول المتقدمة، لعبت وسائل النقل العام دورا رئیسیا دائما في تقلیص عدد المھارات المرورية، فضلا عن قلة حالات "الغضب علی الطرق".

وقد انضمت الكويت إلى محاولة تعزيز النقل العام في 20 سبتمبر 1962 مع إنشاء شركة النقل العام الكويتية ولكن على الرغم من ذلك فإن المشكلة لا تزال قائمة.وقال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) يستخدم العديد من الناس وسائل النقل العام للحصول عليها في الكويت، ولكن في السنوات الأخيرة تضاءل عدد المستخدمين

الأرقام
وبالنظر إلى عدد تذاكر الحافلات التي باعتها الشركة في عام 1989، كان هناك ما يصل إلى 121 مليون تذكرة تم شراؤها في تلك الفترة، وقال الناصر الذي قارن الرقم إلى أرقام بيع 2014 من ثلاث شركات النقل العام. وقال الناصر إن 100 مليون تذكرة فقط بيعت العام الماضي. وقال الناصر إن هذه الإحصاءات مثيرة للجزع، مضيفا أن نحو 4 ملايين شخص في الكويت، من مواطنين ومقيمين على حد سواء، يفضلون قيادة سياراتهم الخاصة في الحصول على الحافلات وسيارات الأجرة.

وقال انه منذ تأسيس الشركة حتى اواخر الثمانينيات كان الاتجاه فى استخدام وسائل النقل العام يتجه صعودا بنسبة 15 الى 16 فى المائة من السكان مقارنة بذلك مع النسبة الحالية الضعيفة التى تتراوح من 5 الى 6. وعلى الرغم من دخول القطاع الخاص في وسائل النقل العام مع الحافلات الحديثة والمكيفة وسيارات الأجرة، إلا أن الناس لا يزالون يتجنبون وسائل النقل العام، على حد قول الناصر. وقال المسؤول ان العدد المتزايد من السيارات والبنى التحتية والطرق القديمة بالاضافة الى مشاكل اخرى تترجم الى الازدحام المروري الذي لا ينتهي أبدا والذي يعيشه الناس في الوقت الحاضر.

حملة
كما تطرق الناصر إلى موضوع جذب المواطنين إلى استخدام وسائل النقل العام، مؤكدا على ضرورة القيام بحملة قوية لتشجيع المواطنين الكويتيين على استخدام الحافلات وغيرها من وسائل النقل العام.

وقال المواطن فيصل العبد الله ومشعل حمد وعنود الصالح وعبد الله بندر، الذي يعكس وجهات نظر مختلفة بشأن هذه القضية، إن تعزيز وسائل النقل العام هو الحل الوحيد للمشكلة التي تمنع الأسباب الحقيقية للمعضلة. وقالوا انه من اجل جعل المواصلات العامة متاحة للمواطنين، يتعين على الحكومة والشركات العمل على تطوير خدمات النقل وفرض قيود على امتلاك السيارات الخاصة وايجاد وسائل لتقصير الفترة الزمنية للرحلات التى تقوم بها الحافلات ووسائل النقل العام الاخرى. ولأفضل أو أسوأ من ذلك، قد لا يكون النقل العام يعمل كما ينبغي أن يكون في الكويت، ولكن هذا لا يثني حقيقة أن العالم يستفيد من هذا الحل. وكاحتفال بفاعلية وسائل النقل العام، يحتفل العالم بهذه الطريقة يوم 22 سبتمبر، حيث تشجع العديد من الدول شعوبها على ترك سياراتهم في المنزل واستخدام الحافلات والقطارات ومترو الانفاق للانتقال من مكان إلى آخر

 

المصدر: أرابتيمس

: 1576

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا