اختتمت قمة مجلس التعاون الخليجي الثامنة والثلاثين في الكويت يوم الثلاثاء

07 December 2017 الكويت

38TH مجلس التعاون الخليجي، والتي انتهت في الكويت يوم الثلاثاء، التزام الاتحاد على الوحدة والحرص على تحقيق مزيد من التنسيق والتكامل في جميع المجالات.

وقالت الدورة في البيان الختامي الدول الست الأعضاء والقادة ملتزمة أهداف دول مجلس التعاون الخليجي، وكانوا مقتنعين بأن كتلة تخدم شعوبها آمال وتطلعات. وأكدوا مجددا دعم المقترحات، بما في ذلك المغفور له الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتحويل الكتلة من مجلس إلى اتحاد، وبناء آلية الدفاع المشترك والتكامل الاقتصادي.

بشكل منفصل، أعربت الدورة "إدانة المتطرفة" لهجمات الحوثيين على المدينة المقدسة من مكة المكرمة والرياض في المملكة العربية السعودية، الرئيس السابق بصواريخ باليستية إيرانية الصنع. ووصفت القتل وجماعة الحوثي مؤخرا الرئيس السابق علي عبد الله صالح اليمن بأنها "التطور المأساوي"، قائلا إن قادة دول مجلس التعاون الخليجي تتابع هذه المسألة مع "القلق." أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، دعمها "الجماعات الإرهابية" في البحرين واحتلال الجزر الثلاث الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وندد أيضا.

وأكد مجلس التعاون الخليجي ان ايران يجب وقف دعمها للجماعات الإرهابية التي لها تأثير destablizing على المنطقة وخاصة الخليجية. أعرب الوفود الحاضرة أيضا دعم الاتفاقية الموقعة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى منع تمويل الإرهاب من خلال إطلاق المركز مع الهدف. أدانت القمة أيضا الهجوم المميت على مسجد في مصر العريش في شمال Sinae.

وفيما يتعلق بالشؤون الفلسطينية، وأكدت وثيقة دعم اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وفقا لحدود عام 1967، ومبادرة السلام العربية والقوانين الدولية. كما رفضت الممارسات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكا للقواعد واللوائح الدولية وتهدف إلى تغيير الوضع القانوني والدبلوماسي والسياسي للقدس.

ورحب المجلس الأعلى بمبادرة كريمة من دولة الكويت لاستضافة مؤتمر دولي للمانحين في 2018 لدعم الاستقرار واعادة اعمار المناطق المحررة في العراق من ما يسمى DAESH. ودعا إلى تعاون دولي إيجابي في هذا المؤتمر، والتأكيد على أهمية عودة اللاجئين إلى وطنهم تحت المنظمات الدولية المعنية بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

وجه المجلس الأعلى للأمانة العامة لبدء الاستعدادات لإجراء حوار استراتيجي شامل لتطوير العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي مع العراق في كافة الأجهزة الأمنية، المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. أكد المجلس الأعلى على سوريا مواقفه الثابتة وقرارات حول الأزمة السورية وقرار جنيف، وقرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على إنشاء سلطة انتقالية لإدارة البلاد، وصياغة دستور جديد في سوريا والتحضير لانتخابات لمستقبل جديد للشعب السوري.

ورحب المجلس الأعلى على نتائج الاجتماع الموسع الثاني للقوات الثورية والمعارضة السورية الذي عقد في الرياض في تشرين الثاني الماضي، التي وحدت مواقف أحزاب المعارضة وتشكيل فريق تفاوضي لاجتماع جنيف للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

وأكد البيان الختامي دعمها لوساطة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا، ستيفان دي مستورا. وأكد المجلس الأعلى على أهمية العمل على عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم تحت إشراف دولي ورفض أي محاولة لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا. في لبنان، أكد المجلس الأعلى مواقف دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان، مؤكدا التزامها بأمن واستقرار لبنان ووحدة أراضيه ودعم جهودها في مواجهة ما يسمى DAESH والمنظمات الإرهابية الأخرى.

وأكد المجلس الأعلى عن رفضه للدور المنظمة إيران وحزب الله الإرهابية في زعزعة استقرار لبنان، وإضعاف المؤسسات السياسية والأمنية، وكسر الوحدة الوطنية وتأجيج الصراعات الطائفية.

أكد المجلس الأعلى مجددا حرصها على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ودعم الجهود المبذولة لمواجهة ما يسمى DAESH والمنظمات الإرهابية الأخرى. وأكد المجلس دعمه لدور الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، مشيدا بجهود الدكتور غسان سلامة، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق ذلك.

وفيما يتعلق بقضية المسلمين الروهينجا في ميانمار، أدان المجلس الأعلى التطهير العرقي والمجازر والهجمات الوحشية ضد المسلمين الروهينجا في جمهورية ميانمار، وطردهم من منازلهم والتدمير المنهجي للقراهم، مجددا تأكيد دعوته على الصعيد الدولي مجتمع لإدانة هذه السياسات والعمل بشكل عاجل لوقف هذه الأعمال.

وعبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن ارتياحه للاتفاقية المقبلة للقمة في عمان العام المقبل.

المصدر: ARABTIMES

: 1290

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا