36 قتيلا في هجوم انتحاري في مطار اسطنبول

30 June 2016 الدولية

اعلن مسؤولون اسرائيليون ان 36 شخصا قتلوا واصيب اكثر من 140 اخرين بجروح في هجوم بالقنابل على مطار اتاتورك الدولي في اسطنبول. فتح ثلاثة مهاجمين النار بالقرب من نقطة دخول إلى المحطة فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء وفجروا أنفسهم بعد أن أطلقت الشرطة النار عليهم.

وقال رئيس الوزراء البنالى يلدريم ان العلامات الاولى تشير الى ان ما يسمى بالدولة الاسلامية كان وراء الهجوم. وقد تم ربط التفجيرات الأخيرة إما بداعش أو الانفصاليين الأكراد. وشبه هجوم الثلاثاء هجوم كبير منسق. كان مطار أتاتورك ينظر إليه منذ فترة طويلة باعتباره هدفا مستضعفا.

هناك ماسحات الأشعة السينية عند مدخل المحطة ولكن عمليات الفحص الأمني ​​للسيارات محدودة. وأظهرت صور من محطة المطار جثث مغطاة بالورق، مع الزجاج والأمتعة المهجورة التي ترشح المبنى. وقال الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ان الهجوم يجب ان يكون نقطة تحول فى الحرب العالمية ضد الجماعات المسلحة.

وقال "ان القنابل التى انفجرت فى اسطنبول اليوم يمكن ان تنطلق فى اى مطار فى اى مدينة حول العالم". ووصفت الولايات المتحدة الهجوم بانه "شنيع"، قائلة ان الولايات المتحدة مازالت "ثابتة فى دعمنا لتركيا". وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "نحن نأسف للضحايا ونحن نقف الى جانب تركيا".

'مرتدى اللون الأسود'

وفى حديثه بعد ساعات من الهجوم الذى وقع يوم الثلاثاء، قال يلدريم ان 36 شخصا على الاقل لقوا مصرعهم واصيب عدد اخر بجراح، وبعضهم اصيب بجروح خطيرة. واضاف ان الاجانب من المحتمل ان يكونوا من بين القتلى. وقال وزير العدل بكير بوزداغ ان عدد الجرحى وصل الى 147. وقد تجمع اقارب اليأس المفقودون بعد ذلك خارج مستشفى محلى حيث تم اصابة العديد من الضحايا. وأعرب البعض عن غضبهم إزاء نقص المعلومات.

وفي الوقت نفسه، ظهرت لقطات على وسائل الاعلام الاجتماعية التي تظهر على ما يبدو ضابط شرطة اطلاق النار على أحد المهاجمين، الذي يفجر حزام انتحاري وهو يكذب جرحى على الأرض. وقد علقت الرحلات الجوية داخل وخارج المطار بعد الهجوم، حيث قامت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بتأسيس جميع الخدمات بين الولايات المتحدة واسطنبول.

وقد استؤنفت الرحلات المحدودة الآن في المطار. واستخدمت سيارات الاجرة لتسريع الاصابات الى المستشفى بعد الهجوم. وقال شهود العيان بول روس لوكالة انباء اسوشيتد برس انه سيتوجه الى جنوب افريقيا عندما هاجم المهاجمون. وقال "لقد خرجنا من الوافدين الى المغادرين، ورفع المصعد عندما سمعنا هذه الطلقات تنطلق". "كان هناك هذا الرجل يتجول حول، كان يرتدي الأسود وكان لديه مسدس".

وقال رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل الذي استهدفته قاذفات القنابل في اذار / مارس الماضي من قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل "اننا نتحدث مع ضحايا الاعتداءات في مطار اسطنبول وندين اعمال العنف الوحشية هذه".

وفي كانون الأول / ديسمبر، قتل انفجار في المدرج في مطار اسطنبول، صبيحة غوكن، منظف. وقد ادعت مجموعة كردية، وهي صقور الحرية الكردستانية، هذا الهجوم. وقد سافر أكثر من 61 مليون راكب عبر مطار أتاتورك في عام 2015. إلا أن المخاوف الأمنية ومقاطعة روسية من سقوط طائرة عسكرية روسية على الحدود التركية السورية قد ضربت قطاع السياحة التركي هذا العام. حذر تحذير من وزارة الخارجية الامريكية لتركيا، والذى نشر فى اصلا فى مارس وتحديثه يوم الاثنين، المواطنين الامريكيين على "ممارسة اليقظة والحذر الشديدين عند زيارة مناطق الوصول العام وخاصة تلك التى يرتادها السائحون بشدة".

: 1176

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا