الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا: 18 قتيلاً و5 مفقودين وإجلاء 46 ألف شخص

قال مسؤول محلي، اليوم السبت، في حصيلة جديدة، إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد خمسة آخرون بعد فيضانات وانهيارات أرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية.

تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية ضربت منطقة بيسيسير سيلاتان في مقاطعة سومطرة الغربية، مما أجبر حوالي 46 ألف شخص على الإخلاء إلى ملاجئ مؤقتة.

وقال دوني غوسريزال، القائم بأعمال رئيس وكالة التخفيف من الكوارث في بيسيسير سيلاتان، لوكالة فرانس برس في وقت متأخر من مساء السبت: "تم العثور على 18 قتيلا وخمسة في عداد المفقودين".

وقام المسؤول بتحديث عدد القتلى من 10 الذين أعلنهم في بيان سابق.

وقال دوني إن الحطام الناجم عن الكارثة أعاق جهود الإنقاذ المستمرة.

وقال "تأثير الفيضانات كان استثنائيا. حاليا نقوم بتنظيف الطريق... سياراتنا لا تستطيع المرور".

ولا تزال خدمات الكهرباء متوقفة

وحتى وقت متأخر من مساء السبت، ما زالت خدمات الكهرباء متوقفة في عدة أجزاء من منطقة بيسيسير سيلاتان بعد الكارثة، بحسب مراسل فرانس برس في المنطقة.

ودُفن ما لا يقل عن 14 منزلاً في الانهيار الأرضي، وغمرت المياه أكثر من 20 ألف منزل وانهارت ثمانية جسور، وفقاً لبيان سابق صادر عن الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث.

وفي منطقة بادانج باريامان، الواقعة أيضًا في غرب سومطرة، تسببت الأمطار الغزيرة بين يومي الخميس والجمعة في فيضان الأنهار وتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وفقًا لبيان صادر عن الوكالة المحلية للتخفيف من آثار الكوارث.

وتتعرض إندونيسيا لانهيارات أرضية خلال موسم الأمطار، وقد تفاقمت المشكلة في بعض الأماكن بسبب إزالة الغابات، حيث تسببت الأمطار الغزيرة لفترة طويلة في حدوث فيضانات في بعض مناطق الدولة الأرخبيلية.

وجرفت الانهيارات الأرضية والفيضانات عشرات المنازل ودمرت فندقا بالقرب من بحيرة توبا في سومطرة في ديسمبر/كانون الأول، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.