شركتان تعانيان مشاكل بشأن التعاملات المالية مع حزب الله

24 April 2018 الكويت

طلبت السلطات الأمنية من وزارة التجارة والصناعة تفاصيل عن شركتين ، لم يتم الكشف عن هويتيهما ، لكنهما متورطان في معاملات مالية غير قانونية لصالح حزب الله اللبناني ، بحسب ما نقلته صحيفة الرأي اليومية عن مصادر موثوقة.

وقالت المصادر نفسها إن هاتين الشركتين مدرجتان بالفعل في قائمة الولايات المتحدة ودول الخليج باعتبارهما "تمويل الإرهاب". وبينما رفضت المصادر الكشف عن أسماء الشركتين ، يزعم أن أحدهما هو "وسيط" مالي ، والثاني متورط في عمليات تحويل الأموال.

وأشارت المصادر إلى أن الاستفسارات الواردة من الوزارة تتضمن تفاصيل حول مؤسسي هاتين الشركتين وعدد وأسماء المساهمين الحاليين وحجم رؤوس الأموال وإذا كانت تعمل بشكل قانوني.

ووفقاً للمصادر ، فقد طُلب من الوزارة التحقق من وثائق الشركتين ، وخاصة ميزانياتها ، ومحاضر اجتماعات الجمعيات العامة ، وغيرها من الوثائق لمساعدة السلطات على الحصول على صورة واضحة للموقف المالي وطبيعة الشركة. أنشطة هاتين الشركتين.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية لم تشرح للوزارة إلى أي مدى تشارك الشركتان في أنشطة مع حزب الله. يأتي الطلب في سياق تحقيقات مكثفة حول أنشطة مختلف الشركات.

وقالت الصحيفة إنه من السابق لأوانه إصدار حكم على الشركتين. إذا ثبت أن الشركتين ضالعتان في أنشطة مالية غير مشروعة لصالح حزب الله ، فسيتم إدراجهما في القائمة السوداء بموجب قانون مكافحة الإرهاب والتمويل ، وسيشمل ذلك مؤيديه وأولئك الذين يعملون معهم أو نيابة عنهم. وسيتبع ذلك فرض عقوبات وتجميد أصولها.

قالت مصادر مسؤولة أن إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب طلبت من وزارة التجارة والصناعة وقف أنشطة الشركات والمؤسسات ، إذا قام مؤسسون أو مسؤولون أو أكثر بوضع قائمة بالأشخاص المتورطين في تمويل الإرهاب والمال. غسيل. يجب إرسال أسماء هؤلاء الأشخاص إلى الإدارة مع مساهماتهم وعلاقتهم مع الشركة المعنية والاستثمارات الأخرى.

أكدت الإدارة خلال اجتماع عقدته مؤخراً مع مسؤولين بوزارة التجارة والصناعة ، على ضرورة تفعيل التعميم الصادر عام 2016 ، والذي يمنع تجديد ترخيص أي شركة إذا ظهر اسم المالك أو أي مسؤول رسمي. القوائم السوداء.

كما يحظر القانون تعديل نشاط الترخيص الرئيسي ويحظر دخول وخروج الشركاء الجدد. وأوضحت المصادر أن التحدي الرئيسي الذي يقوض الجهود التي تبذلها وزارة التجارة في هذا الصدد هو عدم وجود قوائم وطنية دورية تصنف الأشخاص المدرجين على القائمة السوداء بخلاف القوائم العالمية ، مشيرين إلى أن إجراءات الوزارات تعتمد على قوائم الأمم المتحدة ، يتم إرسالها من قبل وزارة الخارجية الكويتية وتعميمها على الوزارات والمؤسسات الحكومية للقيام بالمطلوب.

وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على أن تقوم الإدارة بإعداد قائمة محلية للأشخاص المصنفين وتحديثها بشكل دوري وإرسالها إلى الجهات المعنية ، وبالتالي فإن الوزارة ملزمة بتعليق جميع أنشطة الشركات المتعلقة بالشخص أو الكيان المصنف. وأضاف المصدر أن الإدارة سترتبط بالسلطات المعنية لاتخاذ إجراء ، إذا لزم الأمر ، في الوقت المناسب.

 

المصدر: ARABTIMES

: 1199

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا