21 June 2021 الكويت

قال رئيس لجنة الموازنات والحسابات الختامية البرلمانية النائب بدر الملا ، إن الهدف من عقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمة ، الثلاثاء ، هو إنهاء الدورة البرلمانية الحالية في أسرع وقت ممكن. وكشف أن الحكومة تعتزم إصدار مرسوم ضرورة لتنفيذ مشروع قانون القرض العام وغيره من القوانين غير المرغوبة مثل ضريبة القيمة المضافة (VAT) والضريبة الانتقائية ، بعيدًا عن الجمعية. وجادل بأن هدف رئيس مجلس النواب مرزوق الغانم من دعوة النواب والحكومة للجلسة الاستثنائية - للمصادقة على مشروع قانون الموازنة العامة - غير صحيح. وقال إن الادعاء بأن التأخير في الموافقة على مشروع قانون الموازنة العامة سيؤثر على دفع الرواتب ويوقف البدلات ويؤخر توزيع القسائم السكنية والمعالجة في الخارج هو ادعاء خاطئ تماما.

وأشار إلى أن مشروعات قوانين الموازنات العامة السابقة لم تتم الموافقة عليها قبل انتهاء العام المالي ، ولم يتم إيقاف أي من الخدمات المذكورة أعلاه. واستشهد بالمادة 145 من الدستور التي تنص على تنفيذ موازنة السنة المالية السابقة في حال عدم الموافقة على مشروع قانون موازنة السنة المالية الحالية. وتابع أن وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار خليفة حمادة أصدر تعميما في 23 مارس 2021 استنادا إلى المادة 145 حدد فيه طريقة الإنفاق على مشروعات التنمية والرواتب والمنح الدراسية والخارجية. المعالجة والتعيينات الجديدة حسب موازنة السنة المالية السابقة أو الموازنة التقديرية للسنة المالية الحالية.

وحول الادعاء بأن التأخر في الموافقة على الموازنة سيعطل إطلاق مشاريع تنموية جديدة ، قال الحمادة إن اللجنة أبلغ اللجنة بعدم وجود مشروع جديد في موازنة العام المالي 2021/2022. وكشف التعميم الذي أصدره حمادة حدد طريقة الإنفاق على 403 مؤسسات قائمة. وأضاف أن تقريرًا نشرته صحيفة الأنباء اليومية في 14 مايو 2018 نقل عن الحكومة قولها إن التعيينات الجديدة غير مرتبطة بالموافقة على الموازنة. وأوضح أن المواعيد يتم تنفيذها على أربع مراحل في السنة وهذا لا يتطلب توافر الدرجات الوظيفية.

وحول الادعاء بأن اللجنة أخرت تقريرها عن الميزانية ، أوضح أن اللجنة سجلت أكبر عدد من الاجتماعات مقارنة بغيرها - 59 اجتماعا عاديا ، وتسعة اجتماعات فرعية ، وسبعة اجتماعات لمكتبها. وقال إن ممثلي بنك الائتمان الكويتي أبلغوا اللجنة في وقت سابق بعدم وجود نقود لقروض الإسكان ، وبالتالي فإن المشكلة لا علاقة لها بالموافقة على الميزانية ، حيث أن الخطوة المطلوبة هي توفير النقد. من جهة أخرى حث النائب عبد الله الطريجي زملائه - الذين ادعوا بان جلسة خاصة ستعقد للحكومة على اصدار مراسيم الضرورة بشأن تطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية ومشروع قانون القرض العام - لحضور الجلسة بالترتيب. لإثبات ادعائهم أو الاعتذار. وقال إنه من غير العملي اعتماد الموازنة السابقة حتى إقرار الموازنة الجديدة.

 

 

لغة المصدر

: 363

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا