المجلس الأعلى للتعليم لا يقدم أي خطة لتحسين التعليم

25 May 2017 الكويت

وعلى الرغم من أن الكويت لديها طموحات للنهوض بمستوى النظام التعليمي وتحسين مخرجاتها، إلا أن المجلس الأعلى للتعليم يواصل سياسته الصامتة الصامتة منذ أربع سنوات، ولم يقدم أي خطة أو عمل هام لتطوير قطاع التعليم في البلاد.

إن مستوى التعليم في الكويت آخذ في الانخفاض باستمرار بالمقارنة مع المعايير الدولية. وبالنظر إلى هذه الحقيقة، من المفترض أن يعد المجلس الخطط والبرامج والآليات للقضاء على العقبات التي تواجه تنمية قطاع التعليم في البلاد. وأكدت مصادر من وزارة التربية والتعليم أن المجلس لم يقدم أي خطة تعليمية واقعية وذات نوعية جيدة يمكن تنفيذها لتحسين الوضع التعليمي في البلاد.

وأعربوا عن دهشتهم إزاء تجديد ولاية الأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للتعليم روضان الروضان، على الرغم من أن سياساته لم تسفر عن أي تطور في مجال التعليم منذ توليه المنصب. وقد تم تجديد ولايته على الرغم من طبيعة دور المجلس وولايته، التي من المفترض أن تخلق بعض التطور الإيجابي أو بالأحرى إحداث تحول إيجابي في نظام التعليم في البلاد.

محدد
وأشارت المصادر إلى أن آلية العمل التي يعمل بها المجلس قد حولتها إلى مكان مشابه لكسر موظفيها. وأوضحوا أن عددا كبيرا من العاملين في المجلس لا يؤدون أي دور يذكر في جانب تقديم الخطط أو البرامج التي تخدم العملية التعليمية. بل إن البعض يفشلون في الالتزام بساعات العمل الرسمية.

وقالت المصادر ان وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس تلقى طلبات تجديد ولاية الامين العام الحالي. وأوضحوا أن الوزير عقد اجتماعا مع الروضان قبل شهرين طالب خلاله الدكتور الفارس بعرض خططه وبرامجه لتطوير نظام التعليم.

غير أن الوزير لم يتلق بعد أي خطة أو برنامج يمكن أن يخدم في إحداث تغييرات وتحسين نظام التعليم. أراد الدكتور الفارس مراجعة إدارة المجلس، ولكن بسبب الضغوط المفروضة عليه، تم تجديد فترة الإدارة الحالية، وهي نفس الإدارة التي طلب الوزير من خلالها وضع خطط وبرامج لتطوير وحل التحديات التي يواجهها النظام التعليمي في البلاد.

المصدر: أرابتيمس

: 932

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا