الشيخة انتصار الصباح تؤكد أن التعليم يلعب دورا حاسما في القضاء على الفقر والأمية

25 January 2021 الكويت

الشيخة انتصار الصباح ، مؤسسة ومديرة تحرير لولوا للنشر ومؤسسة مبادرة النوير الإيجابية ، وهي مبادرة غير ربحية تعتبر أكبر مساهمة لها في الكويت.

وقالت الشيخة انتصار الصباح في بيان لها بمناسبة اعلان الامم المتحدة يوم 24 يناير يوما عالميا للتعليم انه احتفاء بالدور الذي يلعبه التعليم في تحقيق السلام والتنمية.

وقالت الشيخة انتصار: "لن تنجح البلدان في تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر حلقة الفقر التي ستترك ملايين الأطفال والشباب والبالغين وراء الركب دون ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"

ولفتت إلى أن جائحة فيروس كورونا ساهم في عدم قدرة الكثير من الأطفال على الالتحاق بالمدارس في الدول الفقيرة والذين يعانون من الحروب والصراعات ، مما أدى إلى زيادة عدد الذين لا يجيدون القراءة والكتابة والقيام بعمليات حسابية أساسية ، وعدم قدرة الأطفال اللاجئين على إكمال دراستهم ، مما أدى إلى انتهاك حقهم في التعليم

وأشارت إلى مشاركتها العام الماضي في احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للتعليم بمحاضرة تفاعلية وحوار في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، وقالت إن مشاركتها أتاحت لها التطرق إلى برامج Bareec و Boomerang التعليمية في الكويت.

وأوضحت أن البرنامج يركز على مواءمة سياسات التعليم الجيد الشامل مع أهداف التنمية المستدامة لتعزيز الشراكات وتبادل الأفكار والخبرات ، وأضافت أن برنامج باريك يهدف بشكل أساسي إلى نشر التفكير الإيجابي المفيد والقضاء على الأفكار السلبية التي تؤثر على طلابنا ، بالإضافة إلى لتحسين البيئة التعليمية وتوفير ظروف تعليمية مناسبة للطلاب.

وتابعت الشيخة انتصار "البرنامج يقوم على مجموعة من الأنشطة التفاعلية القصيرة والبسيطة وسهلة التنفيذ والتي تستند إلى نتائج البحث العلمي المثبت في مجال علم النفس الإيجابي" ، وأشارت إلى أن الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها في المدارس تعزز العديد من القيم وتشجع الطلاب على القدوم إلى المدرسة.

وفي توضيح نقاطها ، أوضحت أن برنامج Bareec اتبع منهج التدريب عبر الإنترنت خلال فترة فيروس كورونا ، كما تهدف نتائج تنفيذ برنامج Boomerang إلى معالجة ظاهرة التنمر بين الطلاب باستخدام المسرح العملي لنشر اللطف لتغيير الطلاب. السلوكيات من خلال الوعي.

وأكدت الشيخة انتصار أن اهتمامها بدعم مثل هذه البرامج التعليمية جاء نتيجة للدور الذي يلعبه التعليم في الحفاظ على كوكب الأرض وتحقيق الرخاء المشترك وتعزيز السلام وبناء مجتمعات فاعلة.

وشددت على ضرورة إصلاح النظم التعليمية ، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بشكل خاص بعد التطورات الأخيرة التي شهدها العالم خلال جائحة فيروس كورونا والتحول إلى التعليم الرقمي.

ولفتت إلى أن جائحة فيروس كورونا أثبت أننا لا نحتاج فقط إلى استثمارات ضخمة في مجال التعليم ، ولكننا بحاجة إلى إعادة التفكير في التعليم وإعداد الجيل القادم للتعامل مع القضايا الكبرى مثل الثورة الرقمية والطوارئ المناخية والصحية.

وأضافت أن يوم التعليم العالمي يأتي تتويجاً لإرادة العالم لتحسين معايير التعليم والقضاء على الأمية ، مؤكدة أن التعليم يلعب دوراً حاسماً في القضاء على الفقر والأمية ، ويسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، حيث يعتبر العامل الأكثر أهمية. للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في البلاد.

 

المصدر تايمز الكويت

: 476

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا