أعلن الشيخ أحمد استقالته من مجلس فيفا

01 May 2017 الكويت

اعلن الشيخ احمد الفهد الصباح اليوم السبت استقالته من مجلس فيفا، قائلا انه لا يريد ان يكون هاءا في الوقت الذي يحارب فيه مزاعم الفساد.

وبصرف النظر عن خدمته على أعلى هيئة فيفا، يترأس الكويتيون الرابطة المؤثرة للجان الأولمبية الوطنية، والمجلس الأولمبي الآسيوي، وغيرها من المناصب الإدارية العليا، بما في ذلك مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (أفك).

يذكر ان الشيخ احمد قد اعتبر متهما بارتكاب ريتشارد لاي رئيس كرة القدم في غوام الذي اعترف بانه مذنب في نيويورك هذا الاسبوع بتلقي ما يقرب من مليون دولار من الرشاوى من مسؤولي كرة القدم الذين يريدون مساعدته للتأثير على فيفا.

نفى الكويتي اليوم السبت كل ما ارتكبه من مخالفات قبل اتخاذ قرار بالتراجع عن منصبه في فيفا يوم الاحد. وقال فى بيان عبر البريد الالكترونى "لا اريد ان تخلق هذه الادعاءات انقسامات او تشتت الانتباه عن المؤتمرين القادمين للاتحاد الافريقى والفيفا". واضاف "لذلك، وبعد دراسة متأنية، قررت انه من مصلحة الفيفا والاتحاد الافريقي ان يسحب ترشيحي لمجلس فيفا ويستقيل من منصبي الحالي لكرة القدم". واضاف "سأواصل دعم اسرة كرة القدم حالما يتم ادانة هذه الادعاءات".

وقال رئيس فيفا جياني انفانتينو في بيان انه "اطلع على استقالة الشيخ احمد". واضاف "اريد ان اشكره على اتخاذ هذا القرار الذي لم يكن من السهل اتخاذه ولكن في مصلحة الفيفا". وكان الشيخ احمد وزير النفط الكويتي السابق مرتبطا بالرشاوى التي قبلها لاي مقابل دعمه الآسيوي المرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2011 فيفا والمساعدة في السيطرة على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. الوثائق التي تم تقديمها إلى محكمة اتحادية في بروكلين تحدد "كوكونبيراتور رقم 2" من "لاي" ك "مسؤول رفيع المستوى في فيفا، ورابطة كرة القدم الكويتية، والمجلس الأوليمبي الآسيوي".

ولم يذكر الشيخ احمد بشكل مباشر، على الرغم من ان الوثائق التي تم تقديمها في 27 نيسان / ابريل تقول ان كل من مزارعي "لاي" المزعومين "معروفون لدى المدعي العام للولايات المتحدة". يرتبط المتآمر رقم 2 بمدفوعات متعددة تهدف إلى التأثير على انتخابات كرة القدم، بما في ذلك صفقة نوفمبر 2009 بقيمة 200،000 دولار. وقد علق كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لاي، رئيس كرة القدم في جزيرة غوام في المحيط الهادئ منذ عام 2001، بعد أن قبل قبول الرشاوى بين عامي 2009 و 2014.

وقد استقال الشيخ احمد من ترشيحه قبيل اجتماع لجنة فيفا حول ما اذا كان يجب ازالته على اساس اخلاقي. ذكرت وكالة انباء اسوشييتد برس اليوم ان لجنة مراجعة الفيفا التى تحكم سلامة الاشخاص الذين يبحثون عن مناصب كبار فى الفيفا تدرس ترشيح الشيخ منذ ظهور الادعاءات.

تقوم لجنة أخلاقيات فيفا بتقييم منفصل حول ما إذا كان سيتم تعليق الشيخ مؤقتا، وهو زعيم منذ فترة طويلة في اتحاد كرة القدم الكويتي الذي انتخب للجنة الحاكمة في فيفا عام 2015. الاستقالة من مواقع كرة قدمه لا تضع بالضرورة الشيخ أحمد بعيدا عن متناول من المدعين العامين والقضاة في فيفا إذا تم اتخاذ أي إجراء. في عام 2012، حظرت لجنة الأخلاقيات، المرشح الرئاسي السابق لفيفا محمد بن همام، الحياة بعد أيام من استقالته. كما تم التعرف على بن همام بوضوح في جلسة المحكمة في قضية لاي لقيامه بدفع ما مجموعه 100 ألف دولار في الرشاوى لدعم تحدي القطري الفاشل للرئيس السابق فيفا سيب بلاتر في عام 2011. وتم إزالة بن همام من مسابقة الانتخابات هذه في قضية رشوة في منطقة الكاريبي. وذكرت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم ان الشيخ احمد اتصل ايضا بلجنة الاخلاقيات التابعة للجنة الاولمبية الدولية حول الادعاءات الموجهة ضده. وبصفته رئيسا للمجموعة العالمية للهيئات الأولمبية الوطنية، المعروفة باسم أنوك، منذ عام 2012، كان دعم الشيخ أحمد غالبا ما يقال بأنه مفتاح الفوز بالانتخابات الأولمبية واستضافة الجوائز. وكان الفضل على شيخ على نطاق واسع لمساعدة توماس باخ الفوز في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013.

المصدر: أرابتيمس

: 838

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا