واللوائح التنظيمية المتعلقة بالشركات في البلد فيما يتعلق بإلقاء النفايات ضعيفة

23 June 2017 الكويت

كشفت الأبحاث العلمية والدراسات العلمية أن التلوث البيئي السائد الناجم عن أكوام النفايات الطبية والنفطية والصناعية في مواقع الإغراق دون معالجة يضر بصحة الإنسان في المجتمع الكويتي، وفقا لما ذكرته صحيفة "الصياسة" يوميا.

أعلن الباحث الشهير في السلامة والأمن البيئي في كلية الهندسة والبترول الدكتور خالد الخالدي عن مستوى مراقبة وتنفيذ القواعد والأنظمة على الشركات في البلاد فيما يتعلق بإلقاء النفايات ضعيفة و "لا يوجد شيء مثل المراقبة وكالات أو حكومة تلزم الشركات بتنفيذ الآلية المنشأة للتخلص من النفايات ". وأشار إلى المواصفات أو الشروط البيئية التي ينبغي النظر فيها، في حين التخلص من النفايات الصلبة والسائلة والطبية والبناء. وأشار إلى ثلاثة مستويات من التخلص من جميع أنواع النفايات.

وفي تعليقه، كشف الدكتور فهد العازمي، خبير البيئة البيئي، عن ضرورة التخلص من النفايات النفطية والنفايات الصناعية في ظل الشروط واللوائح الدولية. وهذا هو السبب في أن الشركات في النفايات البتروكيماوية والصناعية ملزمة بحمل النفايات الصلبة والسائلة إلى المناطق الحدودية بعيدا عن المناطق السكنية للتخلص منها، مما يشير إلى عدم التخلص من مواد النفايات التي تقل عن 50 كيلومترا من المناطق المأهولة.

وشدد على ضرورة القيام بعمق 6-10 أمتار لمنع المواد السامة المدفونة من التفاعل مع ارتفاع درجة الحرارة في الكويت. وعلى نفس المنوال، كشف باحث أكاديمي تم التوقيف عن عدم الكشف عن هويته أن بعض التقارير البيئية الصادرة منذ سنوات عديدة من قبل بلدية الكويت كشفت أن مناطق أم الحيمان وميناء عبد الله والشويخ الصناعية ملوثة بأغلبية ساحقة بالنفايات الخطرة.

: 867

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا