التركيبة السكانية على رأس جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع ل

29 August 2017 الكويت

معالجة التركيبة السكانية غير متوازن على رأس جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وتقارير جريدة الأنباء نقلا عن صحيفة عن مصدر مقرب من مجلس الوزراء.

وأوضح المصدر أن معالجة التركيبة السكانية غير متوازن وسيتم ذلك وفقا لنظام من خلاله العديد من الوزارات سيشارك لضمان نتائج موضوعية أن يحل السلبية الحالية في سوق العمل.

ووفقا للمصدر، معالجة قضية التركيبة السكانية غير المتوازنة يستلزم صدور عدة قرارات مثل أكثر الأنظمة المتعلقة بإصدار تصاريح عمل. وأكد القرار للحد من إصدار تصاريح العمل أسفرت عن نتائج إيجابية. بالإضافة إلى المزيد من اللوائح على تجديد تصاريح العمل التي تأخذ بعين الاعتبار العمر والتحصيل الدراسي والتخصص والشروط الأساسية.

قبل أسبوعين، وذكرت الصحيفة أن القرارات التنفيذية لمعالجة التركيبة السكانية غير متوازن سيصدر قريبا.

وردا على سؤال حول آلية التعامل مع الشركات الوهمية التي تعتبر السبب الرئيسي وراء الخلل في التركيبة السكانية، وكشف المصدر أن هناك ميل نحو إنشاء محكمة عمالية للبت في قضايا تخص الشركات وهمية. خاصة فيما يتعلق العمال المهمشين الذين يدخلون الكويت من خلال هذه الشركات دون توفير وظائف لهم.

وأبرز المصدر إنجازات الكويت في حماية حقوق العمال الأجانب، وهي خطوة أشادت به المنظمات الدولية للعمل.

وأشار المصدر إلى أسباب الخلل السكاني الحالي بما في ذلك عدم وجود مخرجات من ذوي الخبرة المطلوبة في سوق العمل. وأكد أن البلاد تفتقر القوى العاملة لتغطية حاجة سوق العمل في المجالات والتخصصات معينة، وبالتالي فإن الجهات المعنية تحتاج إلى إعادة تنظيم أولوياتها ويجب على المجتمعات تتصالح مع هذه الأولويات.

وأضاف المصدر أن قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والشؤون الاقتصادية هند الصبيح إلى الاستفادة من خبرة اثنين المغتربين في محاولة لتغطية النقص في بعض التخصصات الاستشارية وليس ذلك النوع من الخطأ أن يحصل على توبيخ، منذ غالبية وزراء يكون المستشارين الأجانب.

وذكر مصدر اثنين من المستشارين الذين يعملون في مكتب الصبيح في تنفيذ توجيهات لها، وكانت أول من طالب بتشكيل مجلس أعلى للمعالجة التركيبة السكانية غير المتوازنة التي ستعمل في مصلحة المواطنين.

وشدد المصدر على ضرورة النظر إلى الإصلاحات التي تم تحقيقها في جوانب الدعم الاجتماعي والمعوقين، والتي تهدف إلى ضمان وصول المساعدات تصل فقط أولئك الذين يستحقون ذلك.

"في حال ثبت أن هناك خطأ في تقديم المساعدات إلى مستحقيها وتلبية الشروط والأحكام، ينبغي أن تعقد الوزير مسؤولا"، وخلص المصدر.

وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أخرى أن قرار مواجهة الاستجواب يكمن في أيدي من الوزير المختص، وقد أمرت نو مينيستر على الاستقالة. وبالتالي، فمن دستوريا حتى الوزراء اتخاذ قرار يراه مناسبا للرد على الاتهامات الموجهة إليه.

في تصريح لصحيفة، أكدت المصادر ان مجلس الوزراء نقف متضامنين مع أي وزير من يقرر لمواجهة الاستجواب وسوف توفر كل الدعم على أساس المسؤولية الجماعية للحكومة في كل قراراته.

 

المصدر: ARABTIMES

: 724

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا