أكثر من 500 كاميرا في المراقبة المستمرة في موانئ الكويت الجوية والبحرية والبرية

15 September 2020 معلومات

تخضع موانئ الكويت (البحرية والبرية والجوية) لإشراف الإدارة العامة للجمارك على مدار الساعة من خلال "غرفة التحكم والمراقبة الرئيسية" المنشأة بمؤسسة الموانئ الكويتية في الشويخ حيث يتم مراقبة المناطق الجمركية من خلال 530 كاميرا وتقارير. صحيفة الرأي اليومية. وأضاف التقرير أن الإدارة العامة للجمارك بدأت في إدارة وتشغيل الغرفة "افتراضيا" تزامنا مع استخدام أدوات نظام إدارة المخاطر في نظام الجمارك الآلي.

وزارت الصحيفة اليومية غرفة التحكم مؤخرا للاطلاع على آلية العمل برفقة مدير إدارة البحث والتحقيق راشد البركة الذي أكد أن 26 موظفا جمركيا يعملون في الغرفة لمراقبة المنافذ البرية والجوية والبحرية عبر 530 يتم توزيع الكاميرات في جميع المنافذ للتحكم والتوصيل والمراقبة والمراقبة للعمل هناك. وأشار البركة إلى أن من بين أهداف الرقابة والمراقبة التي بدأت فعليا الشهر الماضي استهداف جودة عمليات الاستيراد والتصدير والعبور في جميع المنافذ الجمركية ، وسلامة وأمن إجراءاتها الجمركية.

وأضاف أن غرفة التحكم توفر معلومات دقيقة مبنية على حقائق صحيحة وأرقام صحيحة لجميع المستويات الوظيفية لتسهيل اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب وتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق بين غرفة المراقبة والمراقبة وغرف الفروع الجمركية الموجودة في الأرض. والموانئ البحرية والجوية. وأشار إلى أن غرفة المراقبة تلعب دوراً مهماً في إدارة المخاطر وتحديد الشحنات قبل وصولها بشكل عام وتتبع الشحنات المشبوهة بشكل خاص ، بالإضافة إلى التحديد المسبق لوسائل التفتيش الجمركي المناسبة للشحنات لتحقيق التوازن بين تطبيق المعايير لتسهيل التجارة الدولية تحت الإشراف المباشر لنائب المدير العام لشؤون البحث والتحقيق.

وأكد البركة أن قطاع البحث والتحقيق الجمركي ينسق مع غرفة الرقابة والمراقبة والجهات الحكومية ذات الصلة - خاصة وزارة الداخلية - في مراقبة غرفة المراقبة والمراقبة على مدار 24 ساعة خارج نطاق الاختصاص المكاني لدوائر الجمارك لاتخاذها. إجراءات احترازية سريعة في هذا الشأن.

ويشمل ذلك السفن البحرية والطائرات والسيارات التي تدخل الموانئ وفق تنسيق عالٍ ومراقبة على مدار 24 ساعة عبر كاميرات صوتية ومرئية عالية الجودة يديرها أشخاص مؤهلون. وأشار إلى أن غرفة التحكم بها نظام لتتبع الشاحنات من خلال ربط شاشة التتبع الإلكتروني للجمارك بغرفة عمليات وزارة الداخلية في المنافذ الحدودية لتسهيل التنسيق وضبط المخالفات بين سائقي الشاحنات الذين يدخلون الكويت من المنافذ عبر جمركتي الشويخ أو الصليبية. في "قوافل". سيتم إلغاء هذا النظام في نهاية هذا العام واستبداله بنظام التتبع الآلي للشاحنات عند دخولها الميناء. كشف مدير إدارة البحث والتحقيق عن وجود تطبيق "مصدر" الذي يمكن تحميله على جميع الأجهزة الذكية "مجاناً" يمكن من خلاله إرسال أي معلومات عن تهريب الأموال والأشخاص والمخدرات والرشوة والفساد الإداري أو العبث بفواتير الشحن أو التفتيش. لا يشترط اسم أو عنوان المرسل إلا إذا رغب في ذلك ، حيث يقوم فريق متخصص بفحص صحة المعلومات الواردة من خلال التطبيق الإلكتروني "مصدر" في غرفة التحكم والمراقبة ، بالتنسيق مع جميع الإدارات والضوابط والإدارات الجمركية.

كشف مدير إدارة البحث والتحقيق بالإدارة العامة للجمارك ، راشد البركة ، عن خطة لإنشاء مقر للبحث عن الكلاب في الصالة 4 (T4) لخدمة المطارات. وكشف عن خطة لتطوير المقر الحالي بالصليبية الذي يضم 74 كلبا بعد توفير الخدمات الصحية والمعيشية اللازمة ، تحت إشراف 84 مفتشا جمركيا. وأشار إلى أنه تم إنشاء محطات كلاب التتبع في موانئ الشعيبة والدوحة والعبدلي والنويصيب. وأوضح البركة أن الإدارة تدعم التفتيش الجمركي ، مشيرا إلى عدة ضوابط تندرج تحته ، منها وحدة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، وغرفة الرقابة والمراقبة ، ومراقبة الأثر الجمركي ، وكذلك مراقبة ومتابعة جميع الشحنات في الجمارك. الموانئ ، مبيناً أن للإدارة قسم في كل منفذ حدودي. وأشار البركة إلى أن إدارة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تعمل وفق القانون رقم 106/2013 لتنظيم دخول وخروج الأموال. وأكد أن المادة (20) من القانون تسري على عدم دخول أو خروج أي أموال تتجاوز ثلاثة آلاف دينار كويتي دون الإفصاح عن المصدر سواء للتجارة أو العلاج ، فيما يجب الإفصاح عن الأشياء الثمينة مثل ساعات اليد أو المجوهرات.

 

المصدر: Arabtimes Kuwait

: 746

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا