لا زيادة في التأمين الطبي المغتربين للسنوات القليلة المقبلة

24 August 2017 الكويت

قد قوبل الإعلان عن الزيادات في الأسعار وشيكة لخدمات الرعاية الصحية عبر المراكز العامة في الكويت لغير المواطنين مع ضجة من العمالة الوافدة الذين وجدوا انها غير عادلة لأنها تجعل مدفوعات التأمين الصحي الإلزامي والمساهمة في الاقتصاد الرعاية الصحية.

تناول المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور احمد الشطي هذا التظلم، وقال: "مهما كان الثمن ويقترح والتصديق عليها في المرسوم لا يزال قيد التكلفة الحقيقية للوزارة الصحة وفقا للحسابات الاقتصادية لدينا من الخدمات الطبية؛ بل هو أيضا أقل من وزارة المالية التوصيات ".

وأكد أنه لن يكون هناك أي زيادة في التأمين الطبي المغتربين على مدى السنوات القليلة المقبلة، وشدد على أن التدابير الجديدة المتخذة ستكون تحت التقييم. "اذا كانت هناك حاجة أي خطوة للحد من معاناة أو تحقيق التوازن بين كل الخيارات، ثم سيتم اتخاذها". وأشار إلى أن أي زيادة في الرسوم ستكون لا تحظى بشعبية وقاوم من قبل الشعب لكنه أشار إلى أن أسعار الرعاية الصحية في ظلت الكويت دون تغيير منذ عام 1993.

ووصف ارتفاع بأنها الاسمي واحدة مع جميع الخدمات الأساسية مثل اللقاحات مغطاة والعديد من الجماعات المعفاة من الزيادة حسب ما نص عليه المرسوم. وأكد أن حالات الطوارئ سوف تؤخذ على محمل الجد والتعامل معها بشكل مناسب، "سنفعل كل ما هو ممكن لعدم رؤية الرجل نزيف أو أي شخص مع وجود كسر نفى الخدمات الطبية لأنه غير قادر على الدفع."

وشدد على أن الفكرة من وراء هذا الارتفاع هو التوفير في استهلاك كما الدواء والخدمات المجانية والرخيصة أدى إلى إساءة استخدام المستشري. وأوضح أن المرسوم الوزاري الجديد الذي صدر أخذ في الاعتبار فئتين، والزوار إلى البلاد والوافدين.

وكانت وزارة الصحة لاحظ التلاعب الطبية من العديد القادمين إلى البلاد بتأشيرات زيارة. وقال "هناك فرق بين السياحة الطبية وزيارة لرؤية عائلتك"، ومشيرا إلى أن العديد من الزوار الاستفادة من إجراءات جراحة العظام، جراحة القلب المفتوح، استغرق دورات العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي مكلفة للغاية، واختار للتسليم في الكويت.

سلسلة من اجتماعات اللجان الفنية وزارة الصحة، التي بدت في هذه المسألة أوصت زيادة تكلفة الخدمات المختلفة للزوار لإغلاق إلى أن من هكذا القطاع الخاص يعزز تصل القطاع الخاص وتقليل العبء على القطاع العام. يمكن المغتربين المقيمين أيضا اتخاذ قرارات مماثلة للاختبارات مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي. وقال إنه يشاطر أن تكاليف الرعاية الصحية آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم.

في حين أن تكاليف سيرشح نفسه في وقت سابق في أقل من مائتي مليون قليل، في الوقت الحاضر وزارة الصحة تكاليف تصل إلى 3 مليارات دينار. وأشار أيضا إلى تكاليف الأدوية 300 مليون دينار، منها قضى ثلثي على غير الكويتيين. واكد مجددا ان تكلفة الدواء يزداد في جميع أنحاء العالم وكشف عن ارتفاع أسعار الأدوية من الجيل الجديد هي مشكلة كبيرة لأن الناس لا يريدون لاستخدام الدواء الجيل القديم هو فقط، والمنقذة للحياة أو فعالة.

وقال إنه يشاطر أن وزارة الصحة سوف تهدف إلى وضع استراتيجية اللامركزية في المستقبل مع كل مركز وجود ميزانية والخدمات الخاصة للتنافس مع بعضها البعض، في حين أن وزارة الصحة يؤدي وظيفة رسم السياسات والإشراف والتدقيق. وقال إنه يشاطر أن هناك الكثير من الأفكار التي يجري تنفيذها لتوفير رعاية صحية أفضل في الكويت مثل المستشفيات الضمان الاجتماعي الخروج للعمال الذي يأمل أن تقليل سوء الاستخدام وجمع ما يصل نوعية أنظمة الرعاية الصحية.

المشترك الدكتور الشطي أيضا أن وزير الصحة قد أحاط علما الخيارات الحد الأدنى للتأمين الصحي الخاص بأسعار معقولة متوفرة في البلاد. وقال انه يأمل أن العقد الجديد سيؤدي إلى جذب العديد من شركات التأمين الطبي لتأتي في، وزيادة المنافسة ونأمل أن تقلل من تكاليف التأمين الصحي الخاص.

وأخيرا، أكد أنه من الأفضل للاستثمار في الصحة وليس في المرض. وقال إنه من المهم للاستثمار في الناس وتعليمهم لمشاهدة نظامهم الغذائي ونمط الحياة، وتجنب التدخين والكحول والمخدرات، وتكون نشطة والذهاب لفحوص دورية.

السبب الرئيسي للوفاة في الكويت هو مرض القلب والأوعية الدموية، وحوادث المرور على الطرق، والأورام الخبيثة والسرطان، مع كل واحد من كل أربعة أشخاص يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، ومعدل انتشار السمنة كونها واحدة من أعلى المعدلات في العالم. وقال "هناك الكثير الذي يتعين القيام به قبل انفاق الكثير على العلاج وإعادة التأهيل. ومن الجدير الانفاق والتركيز على الوقاية واتباع أسلوب حياة صحي ".

المصدر: ARABTIMES

: 1791

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا