الانتظار الطويل "للحكم" قد يؤدي إلى تفاقم العذاب على المغتربين "الستينيات"

06 June 2021 المغتربين

حوالي خمسة أشهر صدر القرار بوقف تجديد تصاريح العمل للوافدين الذين تجاوزوا الستين من العمر ، ولم تصدر الهيئة العامة للقوى العاملة أي إحصائيات تؤكد مبرراتها عند إعلان القرار ، وهو `` جامد '' في مجال اختصاص وزير التجارة والصناعة الذي لا يوليها أدنى اهتمام. يبقى الوزير غير متأثر أو غير مهتم بما اقترحته غرفة التجارة والصناعة ، والقطاع الخاص هو الأكثر تضررا لأن القرار سيفرغ الأمة من الخبرة ، بالإضافة إلى أن القرار سيضع الكويت في موقف محرج. مع المنظمات الإنسانية ، وفقًا للاتفاقيات التي وقعتها الكويت مع هذه المنظمات.

بعد اجتماع مع العديد من الجهات الحكومية والمتخصصة ، بما في ذلك وزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة الكويت (KCCI) ، أصدرت النقابة قرارًا برفع رسوم تجديد تصريح العمل السنوي لمن بلغ 60 عامًا إلى 2000 دينار بالإضافة إلى التأمين الصحي ورفع القرار إلى رئيس مجلس الإدارة ورفع القرار إلى وزير التجارة الدكتور عبد الله السلمان منذ نحو شهرين ولم يقرر بعد. عليه.

هذا بالإضافة إلى "التأمين الصحي الشامل" الذي يتوقع ألا يقل عن 500 دينار ، الأمر الذي قد يعمق مأساة أولئك الستين سنة فما فوق. ولأن الملف شائك ويحتاج إلى قرار واضح من الجهات المعنية ، خاصة وأن قرار منع التجديد لهؤلاء الأشخاص قد تم تنفيذه منذ بداية العام الجاري ، كما أن تصاريح العمل لبعضهم على وشك الانتهاء ، وردت يومياً آراء متباينة من عدد من الفقهاء والمتخصصين ، الذين أكدوا أن القرار لا يزال ملوثًا ، ووصف بعضهم القرار بأنه "لا يحترم الجوانب الإنسانية ، في بلد يشتهر بكونه مركزًا عالميًا للإنسانية". وقال رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد الحميدي لصحيفة السياسة اليومية إن قرار الجمعية البرلمانية بشأن عدم تجديد تصاريح العمل لمن هم في الستين وما فوق "استهدف شريحة معينة من العمال الوافدين الحاصلين على مؤهلات ثانوية". أو أقل ، والفئة التي تشير إلى أن القرار لا يشمل العمال المهاجرين الذين يحملون شهادة ما بعد الثانوية أو مؤهلات أعلى. وشدد الحميدي على مسؤولية الحكومة الكويتية في احترام وتعزيز حقوق الإنسان في تشريعاتها ، بما في ذلك القرارات الإدارية ، بما في ذلك القرار الإداري 520/2020 الذي يحظر إصدار تصاريح العمل لمن هم في سن 60 سنة فأكثر لحاملي شهادة الثانوية العامة فأقل. والشهادات المعادلة لها.

ووصف رئيس جمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري القرار بأنه ارتباك ويظهر عجز الحكومة عن موازنة التركيبة السكانية وسوق العمل ، خاصة أنها لم توضح أي دراسة حقيقية عن مدى إزالة هذه الشريحة. من الدولة. وقال المطيري لصحيفة السياسة اليومية إن القرار لم يأخذ في الاعتبار دور هؤلاء العمال ومساهمتهم الاقتصادية وما فعلوه لإثراء سوق العمل المحلي ، لافتاً إلى أن القرار يعتبر إخلاء مسؤولية بعد الانتقادات الموجهة إلى السلطة وقراراتها السابقة التي تسببت في تعطيل التركيبة السكانية. وقال إن الكويت تفتقر إلى العمالة المهنية في سوق العمل وخاصة البناء في ظل التوسع العمراني ومشاريع البنية التحتية ، ولم يطور المشرع حتى الآن أي حلول جذرية ومنطقية لهذه المشاكل.

 

 

لغة المصدر

: 802

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا