تعطل بوابة المغتربين للقياسات الحيوية بدون تواريخ، مما تسبب في حالة من الذعر

02 April 2024 المغتربين

مع اقتراب الشهر الأول من فترة السماح من نهايتها، لاحظت وزارة الداخلية حشودًا كبيرة في مراكز البصمات البيومترية، مؤكدة على أهمية المواعيد المسبقة لتسهيل المعالجة، حسبما ذكرت صحيفة الرأي اليومية. وصلت فترة السماح البالغة ثلاثة أشهر، التي حددتها وزارة الداخلية للمواطنين والمقيمين لاستكمال إجراءات أخذ بصماتهم البيومترية، إلى مراحلها الأولى. طوال هذه المرحلة الأولية، يُطلب من الأفراد الخضوع للتسجيل البيومتري، وهو إجراء حاسم للمعاملات والتوثيق الرسمي. تسلط التقارير الواردة من مختلف مراكز أخذ البصمات الضوء على تدفق كبير للزوار، وخاصة المقيمين.


شوهد بالأمس تجمع ملحوظ خارج إدارة التحقيقات بمديرية أمن الفروانية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الحشود حتى الموعد النهائي المقرر في نهاية مايو/أيار، مع استكمال ما يقدر بنحو 670 ألف إجراء بالفعل. رداً على انتشار فيديو يظهر ازدحاماً في أحد المراكز، وزارة الداخلية تطمئن الجمهور على الإجراءات المناسبة المتخذة لمعالجة الوضع. وشددت الوزارة على ضرورة حجز المواعيد، مؤكدة على منصة "متى" للجدولة عبر "ساحل" قبل زيارة المراكز المخصصة. لا يتم تشجيع الدخول غير المصرح به لتبسيط العمليات وتجنب التأخير.


وتؤكد الوزارة أنه تم تخصيص القدرات والموارد الكافية لاستيعاب الجميع ضمن الإطار الزمني المحدد. ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل محافظة الفروانية، التي يسكنها حوالي 800 ألف نسمة. الطوابير والاكتظاظ خارج المراكز استدعى إعادة جدولة المواعيد عبر منصة «متى».


يعبر العديد من الأفراد عن الإحباط وعدم اليقين بشأن المواعيد الملغاة، خاصة أولئك الذين يقتربون من انتهاء صلاحية تصاريح إقامتهم. وتنشأ مخاوف بشأن استكمال الإجراءات الأساسية في الوقت المناسب لتجنب حدوث اضطرابات في وضعهم القانوني. يتم تقديم طلبات لمراكز إضافية وتمديد ساعات العمل لتلبية الطلب الهائل. وبينما تواصل الوزارة جهودها لتبسيط عملية التسجيل البيومترية، يتم حث الأفراد على الالتزام ببروتوكولات المواعيد والتحلي بالصبر وسط التعديلات المستمرة. ومع اقتراب عطلة العيد، يتزايد الترقب لإعادة فتح مواعيد المواعيد وتخفيف الاكتظاظ في المراكز.

: 312

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا