عدد كبير من المرشحين الشباب الظهور في عام 2016 انتخابات البرلمان

13 November 2016 الكويت

بعد إغلاق أبواب رسمية للتسجيل في الانتخابات البرلمانية 2016 في 28 أكتوبر الماضي وإعلان أسماء المرشحين من قبل إدارة الانتخابات، أصبح واضحا عدد كبير من المرشحين الشباب مقارنة مع فترات الانتخابات السابقة.

وبلغ عدد المرشحين الشباب للانتخابات البرلمانية المقبلة 87 مرشحا ومرشحة تتراوح أعمارهم بين 30 و 39 عاما من أصل 376، وهو ما يعكس حرص الشباب على المشاركة بنشاط في العملية الانتخابية المقبلة ودعم العملية الديمقراطية في البلد.

وقد أكد العديد من المرشحين، وفقا لبرامجهم الانتخابية، حرص الشعب الكويتي على كافة مكوناته على إعطاء الأولوية للمصالح العليا الوطنية والسعي للحفاظ على النسيج الاجتماعي من خلال المشاركة النشطة في المسيرة الانتخابية لتحقيق المزيد من المكاسب، إنجازات الكويت تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وشددوا على ضرورة منح المواطنين الكويتيين الشباب الفرصة الكاملة لإثبات أنفسهم للمساهمة في دفع عجلة التنمية والإصلاح في ضوء التحديات الإقليمية والدولية الناشئة التي تفرضها أزمات المنطقة.

من جانبهم أكد أكاديميان كويتيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ضرورة تعزيز وعي المرشحين الشباب بالتحديات المحيطة بالبلد من أجل التنبؤ بالمستقبل والتوصل إلى برامج جادة وواقعية فضلا عن رؤى طموحة على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية الرئيسية.

وفي هذا الصدد، شددوا على الحاجة إلى بعض الصفات والخصائص للمرشحين الشباب الذين يمكنهم من ممارسة السياسة وتمثيل الأمة في البرلمان.

وقال الدكتور مسومة المبارك أستاذ العلوم السياسية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه من الطبيعي أن تظهر وجوه جديدة في كل دورة انتخابية، مضيفا أن فرصة الشباب في كل انتخابات موجودة.

وأضافت أن هناك العديد من الشباب الذين وجدوا أنفسهم في حد ذاته القدرة على الترشح ولكنهم لم يتمكنوا من النجاح في إقناع مختلف شرائح الناخبين.

وأشارت إلى تقلص فرص الشباب الذين يقدمون أنفسهم مستقلا في ظل نظام صوت واحد حيث أصبحت الكتلة سيد الوضع، مضيفا أن فرصة المستقلين في السباق قليلة بالمقارنة مع القدرة والوصول إلى التجمعات السياسية.

واعربت عن اعتقادها بان عددا قليلا من الشباب المستقلين يمكن ان يفوزوا بمقاعد البرلمان، والكثير منهم يلجأون الى الحصول على توصية من زملائهم لضمان المزيد من الحظ فى الفوز بالانتخابات.

من جانبه، قال الدكتور محمد الرميحي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الشباب هم أمل ومستقبل الكويت في الكثير من المجالات، إلا أن الساحة السياسية تتطلب صفات خاصة، ولا سيما الحكمة والخبرة والاستبصار.

وأضاف أن بعض الشباب يفتقرون إلى الخبرة في مجال السياسة، وهو عنصر هام يجب أن يتوفر في البرلمان كممثل للشعب وليس لنفسه أو من أجل مجتمعه أو مجموعة اجتماعية.

وقال إن الفرص في المجتمعات المحلية يتم اتخاذها وعدم إعطاءها، وبالتالي فإن كفاءة المرشح على المحك، مشيرا إلى أهمية المرشحين الشباب تكون قادرة على التعامل مع قضايا المجتمع بشكل جيد.

: 956

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا