توقيع الكويت على اتفاق تعاون مع مصر يتعرض للهجوم

25 December 2019 اعمال

تعرضت اتفاقية التعاون التي وقعتها أمس الهيئة العامة لمكافحة الفساد (النزاهة أو النزاهة) مع هيئة الرقابة الإدارية المصرية لانتقادات واسعة النطاق من قبل البرلمانيين والسياسيين والكويتيين العاديين ، وفقًا لما أوردته صحيفة القبس اليومية.

أخبرت مصادر مطلعة الصحيفة اليومية أن الاتفاقية هي "بروتوكول" وليس لأن بعض الناس فهموا أن الأمر يتعلق بتعيين مستشارين جدد.

وقالت المصادر إن ما يتم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي أن نزهة ستوظف مستشارين من مصر بعد توقيع الاتفاقية لا يحمل أي ماء.

وأوضحت المصادر أن الاتفاق يدور حول تبادل الخبرات والخبرات ويأتي ضمن البروتوكولات المعتادة الموقعة بين الهيئة والدول الصديقة لمكافحة الفساد.

وأوضحت المصادر أن الاتفاق يمكّن نزهة من الحصول على المعلومات والتقارير التي ستدعم التحقيقات المتعلقة بالأشخاص والقضايا والملفات قيد التحقيق من خلال التعاون مع الهيئة الإدارية في مصر.

وأضافت المصادر أن الاتفاقية تؤكد على الجهود التي تبذلها نزاهة في تحقيق أهدافها بما يتماشى مع متطلبات تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

وأوضحت المصادر أن الكويت مطالبة بتوقيع بروتوكولات تعاون مع دولة عضو وفقًا للفصل الرابع من الاتفاقية ، مشيرةً إلى أن بروتوكولات اتفاقية الأمم المتحدة الموقعة من قبل الدول الأعضاء تشمل تسليم ونقل المحكومين وتبادل قانوني المساعدة ، ونقل الإجراءات الجنائية ، والتعاون في إنفاذ القانون ، والتحقيقات المشتركة في القضايا التي تتطلب ذلك ، وتفعيل أساليب التحقيق الخاصة.

وخلصت المصادر إلى القول إن التعاون بين الدول يتماشى مع القانون الداخلي للدولة ، حيث سبق الاتفاق الذي وقعه نزاحة توقيع آخر من هذا القبيل مع فرنسا.

 

المصدر: المصطلحات

: 456

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا