رد الكويت على كوفيد 19 "حاسم وسريع وشامل" يشيد بمنظمة الصحة العالمية

22 May 2020 الكويت

قالت منظمة الصحة العالمية إن رد دولة الكويت على "كوفيد 19" كان "حاسماً وسريعاً وشاملاً" ونجح في تقييم المخاطر التي أدت إلى تحسين القدرة على معالجة أوجه القصور. قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر ، مدير برنامج إدارة المخاطر المعدية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ​​، إن الكويت ، منذ بداية أزمة الفيروس التاجي ، شكلت ثلاث لجان رفيعة المستوى عززت نظام المراقبة ضد الوباء.

وقال في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان بروتوكول تفعيل الوباء في المستشفيات المجهزة للتعامل مع الامراض اضافة الى اجراءات مهمة لانشاء وادارة نظام قاعدة بيانات. وقال أبو بكر إن الكويت عززت المراقبة النشطة في المعابر الحدودية والمستشفيات والعيادات. جمعت الدولة بيانات عن جميع الأشخاص القادمين من الدول المصابة ، وتدريب العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية ، وتتبع الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق مع الأشخاص المصابين لعزلهم في الحجر الصحي ، وكذلك عزل المصابين وعلاجهم ، وزيادة الوعي العام بالفيروس. قال.

وأعرب أبو بكر عن امتنانه للكويت لتبرعها لمنظمة الصحة العالمية لمساعدتها في مكافحة الوباء. وقال إن هذا التبرع "ساعدنا في الوصول إلى القطاعات التي تحتاج إلى رعاية صحية" وتشغيل المرافق الصحية المتضررة وسد فجوة التمويل.

وردا على سؤال حول ذروة الفيروس التاجي ، قال أبو بكر إنه اختلف بين الدول والمناطق حول العالم تبعا لمسار الفيروس ، ومدى سرعة الدول في تنفيذ الإجراءات الوقائية وامتثال الناس للتعليمات الصحية. وقال "المنحنى يرتفع في معظم دول العالم ولا يمكننا التكهن بوقت الذروة." وأشار إلى أن الإصابات بالفيروسات التاجية بدأت متأخرة نسبيا في شرق منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​لكن الأسبوع الماضي شهد زيادة في الحالات في 19 دولة لكنه انخفض بشكل طفيف في ثلاث دول

. وسئل أبو بكر عن دواء لقاح ضد الوباء وقال إن هذه العملية ستستغرق ما بين 12-18 شهرا. وقال إن هناك حوالي 80 لقاح قيد الاختبار ، ستة منها في التجارب السريرية. وحذر في الوقت نفسه من رفع القيود على عجل لتجنب موجة ثانية من الفيروس.

وقال: "نحذر من رفع الإجراءات الوقائية قبل أن تتوفر لدينا الظروف المناسبة التي تجعلنا نشعر بالأمان لرفع الإجراءات أو تخفيفها تدريجياً". وقال أبو بكر إن التمرد والعزل الجسدي أثبتا نجاحهما في منع انتشار الفيروس داخل المجتمع.

وقال إن قاعدة البقاء في المنزل والإغلاق الجزئي للمؤسسات والمدارس وأماكن العبادة وأماكن العمل ، فضلاً عن حظر التجول والإغلاق أدوات فعالة ضد الفيروس. قال أبو بكر: "سلوكيات الأفراد لها دور كبير في معالجة الوباء". ووصف مسؤول منظمة الصحة العالمية عودة حكومة الكويت لحوالي 35 ألف مواطن بأنها "إيجابية" إلى جانب مجموعة من الإجراءات المصممة لمنع انتشار المرض بين العائدين.

وقال إن منظمة الصحة العالمية حريصة على معرفة كيفية قيام الدول بتقييمات دقيقة للمخاطر ، "ونوصي بوضع الأشخاص الذين يتم إعادتهم إلى الوطن في الحجر الصحي". قال أبو بكر أن التكنولوجيا عوضت البعد الاجتماعي ، وعززت الوعي بالفيروس ، وبالتالي ربط الأشخاص المرتبطون بالعزلة.

 

المصدر: توقيت الكويت

: 781

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا