الاقتصاد الكويتي - يزدهر بفرص قوية للنمو غير النفطي

19 August 2015 الكويت

تقع الكويت على قمة الخليج العربي، وهي دولة لا تقف فقط على أنها ثروة وازدهار هائلين في حضنها، بل أرض صوفية تؤمن الفرص من مختلف مناحي الحياة المهنية أيضا. إن دولة الكويت، التي أطلق عليها اسم "مؤسسة التمويل الدولي"، لطالما كانت تحفز المهنيين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم. الحق من مجموعة كبيرة من الشركات العالمية تذهب هائج على زيادة المواهب شهدت في البلاد، إلى العديد من الخيارات التي تجعل من نزهة للفرد لقيادة حياة مهنية فخمة. على محمل الجد، هناك الكثير لنتطلع إليه.

والبلد الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 2.4 مليون وافد من المؤمنين هائل لا يزال يتعين استكشافه. ومن هذه المناطق الرمادية التي اكتسبت الأضواء في الآونة الأخيرة القطاع غير النفطي في البلد. فلم تكتف هذه العملية بتحقيق بعض الزخم لكي تكون واضحة على الصعيد العالمي فحسب، بل جعلت البلد يحول اعتماده من قطاع النفط إلى صناعات ناشئة أخرى أيضا. سيتبع القسم التالي نفس الشيء.

نمو النمو غير النفطي الاقتصاد

وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار النفط في العام الماضي، إلا أن البلاد ستشهد نموا قويا على جميع الجبهات الاقتصادية. ومع ذلك، كان هذا هو الاتجاه منذ عام 2013، ويرجع ذلك أساسا إلى تنفيذ الحكومة لخطة إنمائية قوية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يواصل المستثمرون في الإنفاق الرأسمالي الطموح بشكل مفرط الاتجاه خلال عامي 2015 و 2016، الأمر الذي سيزيد من النمو الاقتصادي غير النفطي المزدهر في جميع أنحاء البلاد. ومن المتوقع أن يظل النمو في هذه الصناعات مرتفعا بنسبة 5٪ خلال العام المستقبلي الطويل، مدعوما باستثمار القطاع العام المنتشر في الكويت.

وتدعو الخطة الحكومية التي أدت إلى هذه الزيادة إلى الاستثمار من مصادر عامة وكذلك من القطاع الخاص. وإذ نتطلع إلى تنفيذ ذلك حتى عام 2020، من المتوقع أن يتم أيضا توفير عدد كبير من فرص العمل بالنسبة لأولئك الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة ويرغبون في القيام بذلك. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى النظام الكويتي أيضا إلى تحسين بيئة الأعمال في البلاد من أجل ازدهار العديد من الشركات. نموذج الاستثمار بين القطاعين العام والخاص (بب) هو ما سيؤدي إلى مبادرات أكثر كفاءة.

ومع نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بين 4-5٪، من المتوقع أن يحافظ إنتاج النفط المسطح في البلاد على نمو الناتج المحلي الإجمالي إيجابيا عند حوالي 1.3٪ خلال عام 2015. ومن الواضح أن هذا يشهد على الأمن الاقتصادي الذي تم ضمانه في كل الجبهة في البلاد.

ماذا عن الوضع المالي؟

وتابعت قائلة إن الكويت في وقت متأخر ينظر إليها على أنها بلد في وضع مالي قوي. ومع ذلك، فقد اقترح الخبراء بوضوح أنه مع قدر من القيود التي يضمنها الإنفاق الحالي، وبالتالي الحفاظ على مخازن للمستقبل مستقبلا. ومن المتوقع أن تؤدي اإلستراتيجية المتوسطة األجل في الساحة المالية إلى دفع اإلصالحات التي تشمل زيادة النفقات الجارية وتحديد أولويات النفقات الرأسمالية التي تدخل األسواق الكويتية.

ومن المؤكد أن الإصلاح المقترح في الأجور سيكون مناسبا للغاية مع الحدود المخصصة للنفقات العامة ومواءمة الحوافز بطريقة يمكن بها تقليص الفجوة الواسعة بين مرتبات القطاعين الخاص والعام إلى حد كبير. انها البنية التحتية الاجتماعية والمادية التي تتطلب اهتمام الحكومة في الوقت الراهن وهذا يدل بوضوح في الشركات الخطوات التي اتخذتها لرفع السيناريو العام.

والبلد لديه الكثير الذي يتطلع إليه في السنوات القادمة. انها تعتمد فقط على النهج الخاص بك، الكويت لديها بالتأكيد هائلة في متجر بالنسبة لك!

: 2236

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا