أصدر المعهد الكويتي للبحث العلمي تحذيرا بشأن التدهور الحاد في المخزون السمكي في الكويت

27 April 2017 الكويت

في حين أصدر معهد الكويت للأبحاث العلمية تحذيرا بشأن التدهور الحاد في الأرصدة السمكية في المياه الإقليمية الكويتية والانقراض التدريجي لبعض أنواع الأسماك، استمرت موجة الأسماك الميتة على السواحل الكويتية يوم الأربعاء.

وقد لعبت السلطات المعنية اللوم في هذا الصدد، مع كل واحد بعيدا عن تحمل المسؤولية عن التلوث في المياه الإقليمية. وتتهم الهيئة العامة للبيئة وزارة الأشغال العامة ووزارة الكهرباء والمياه ووزارة الداخلية والهيئة العامة للشؤون الزراعية والثروة السمكية والصياديين بتلوث المياه الإقليمية وخاصة الخليج الكويتي.

وأوضحت وكالة حماية البيئة أن الدراسة الاستقصائية التي أجرتها أفرقة الرصد والتنظيم التابعة لها على جميع سواحل البلد، ولا سيما الخليج الكويتي في الأيام القليلة الماضية، حددت التدفق غير المشروع للانتهاكات على البيئة البحرية.

ويمثل هذا امتدادا للسجلات السابقة التي أظهرت انتهاكات تسبب التلوث مما أثر سلبا على نوعية ومكونات البيئة البحرية. وأظهرت نتائج المسح بوضوح الملوثات المنبثقة عن شبكات الصرف الصحي التي تخضع لسلطة وزارة الأشغال العامة والإشراف عليها. كما لاحظت زيادة نسبة الملوثات من محطات التقطير التابعة لوزارة الكهرباء والمياه. كما لوحظت زيادة أنشطة الصيد في الخليج الكويتي؛ وهو ما يمثل عدم امتثال للقانون المتعلق بأنشطة الصيد التي تصدرها الهيئة العامة للرقابة على المياه والصرف الصحي ووزارة الداخلية والتي لم تتمكن من مراقبة أنشطة الصيادين.

وتظهر التقارير والإحصاءات انخفاضا حادا في عدد الأسماك الشعبية مثل الزبيدي بنسبة 95 في المئة. وفي حين بلغ الإنتاج السنوي من الزبيدي 1100 طن في عام 1995، انخفض إلى 120 طنا في عام 2014. ويمكن أن يقال نفس الشيء عن صبور الذي انخفض بنفس الهامش من حوالي 1000 طن في عام 1995 إلى 150 طنا فقط في عام 2014.

المصدر: أرابتيمس

: 2406

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا