اتفاق الرقابة على الانترنت أدانه النائب المنتخب بوشهري

23 April 2024 الكويت

علق عدد من النواب المنتخبين على مذكرة التفاهم لمشروع تطوير الطرق التي وقعها العراق وتركيا وقطر والامارات العربية المتحدة في محاولة لتحويل العراق إلى مركز عبور يربط آسيا وأوروبا عبر شبكة الطرق. -ميناء الفاو القريب من ميناء عبدالله.


قال النائب المنتخب بدر نشمي العنزي إن دول الجوار تعمل جاهدة على توقيع اتفاقيات اقتصادية لمصلحة مواطنيها وأمنها الوطني، في حين تنخرط الحكومة الكويتية في أعمال قد تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي. واستفسر عن موقف الحكومة من مذكرة التفاهم المذكورة أعلاه، والأثر الإيجابي للمشروع على اقتصاد وأمن الكويت، وكيف سيؤثر على ميناء عبدالله مبارك. وذكر أن رد الحكومة سيكشف مدى التزامها بالالتزام بالمادة 123 من الدستور. وتعهد بمتابعة القضية عن كثب.


وتنص المادة 123 على ما يلي: “يتولى مجلس الوزراء الرقابة والإشراف على مصالح الدولة. ويضع السياسة العامة للحكومة، ويتابع تنفيذها، ويراقب العمليات في الدوائر الحكومية”.


ويرى النائب المنتخب مهند الساير أن ضعف أصحاب القرار هنا هو الذي أدى إلى نجاح الطرف الآخر في إنجاز كل مشروع تحلم به الكويت. وحذر من أن المشروع سيؤثر سلبا على ميناء عبدالله مبارك ويهدر الأموال الطائلة التي أنفقت عليه. وأضاف أنه في السابق دعا الحكومة مراراً وتكراراً إلى الإسراع في تشغيل الميناء؛ لكن يبدو أن الأخير غير معني بحماية المال العام. وكشف أنه سيكون ضمن لجنة حماية الأموال العامة في الدورة النيابية الثامنة عشرة وسيقوم بالتحقيق في الموضوع من أجل مساءلة الحكومة عن فشلها في حماية المال العام. وتساءل من الذي يمكن أن يستفيد من عرقلة تشغيل الميناء.


قال النائب المنتخب عبد الله المضف إن عدم الاستقرار السياسي والمناصب القيادية الشاغرة والإهمال أدى إلى إهدار المزيد من الفرص. وشدد على ضرورة معالجة الحكومة المقبلة للقضايا ومواجهة التحديات؛ وإلا فإنه سيترك في النهاية كفشل.


وشدد النائب المنتخب محمد الرقيب على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في أسباب إيقاف تشغيل ميناء عبدالله مبارك ومعاقبة من يثبت إهداره للمال العام. وقال إن فشل أربعة رؤساء وزراء متعاقبين في تشغيل الميناء لا يثبت إلا أن الحكومة غير قادرة على إدارة مشاريع التنمية. قال النائب المنتخب عبدالكريم الكندري إن الدولة تفتقر إلى صناع القرار، إذ أن أغلب المناصب القيادية يشغلها مسؤولون مؤقتون. وأشار إلى أن أمس كان موضوع بورصة الكويت، واليوم قضية الموانئ.


وأكد: "لا نعرف ما هو التالي". وفي تطور آخر، كشفت النائبة المنتخبة جنان بوشهري عن خطتها لاستجواب الوزير المعني بشأن الاتفاقية التي وقعتها هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات (CITRA) لمراقبة الأفراد عبر الإنترنت. وتعتزم تقديم طلب الاستجواب بعد أسبوعين من أداء القسم للنظر في أحكام المحكمة الدستورية بشأن المسؤولية السياسية للوزير المعني. وقالت إن الهيئة استغلت غياب المجلس التشريعي للتوقيع على الاتفاقية رغم المخالفات الدستورية فيها وحقيقة أنها تحذر الحكومة من المناقصة ذات الصلة منذ 4 سبتمبر 2023. وأوضحت أنها ضد وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة بشدة. الحسابات التي تستخدم للإساءة للأفراد ومهاجمة الكويت، لكنها أيضا ضد استخدام هذا الموضوع لتبرير تسوية مناقصة غير دستورية.


بواسطة سعيد محمود صالح

السياسة/ طاقم عرب تايمز

: 277

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا