الخمول والشلل يضرب اللجان البرلمانية

على الرغم من بداية الفصل التشريعي الثالث الذي يقع على مرمى حجر تقريبا ، والتوقعات بمستوى اليقظة داخل اللجان البرلمانية عالية جداً لاستكمال التقارير التي كُلفت بتحضيرها خلال العطلة البرلمانية ، حدث العكس .

ليس هناك فقط انخفاض ملحوظ في النصاب القانوني ، ولكن معظم اللجان لم تنعقد على الرغم من دعوات الأعضاء لحضور الاجتماعات التي تم تقديمها. تعزو المصادر البرلمانية هذا إلى ما وصفته بأنه "مشهد سياسي ضبابي".

وأوضحوا أن لجنة الشؤون الخارجية كان من المقرر عقدها يوم الثلاثاء الماضي لكنها فقدت النصاب القانوني بسبب عدم حضور أعضائها. كما ألغت لجنة أزمة التوظيف والاستبدال اجتماعها الذي كان من المفترض أن يعقد يوم السبت بسبب نفس السبب. واضطرت بعض اللجان إلى عقد اجتماعاتها مع اثنين أو ثلاثة أعضاء فقط ، في حين عقد آخرون اجتماعاتهم دون إقرار أي من الموضوعات المدرجة في جدول أعمالهم. البعض يكتفي بالمناقشات العامة المتعلقة بمواد القوانين والمقترحات مع اللجان لعدم كفاية النصاب القانوني الذي يسمح للجان بالموافقة عليها.

وأشارت المصادر إلى قلق بعض النواب إزاء عدم استقرار الوضع السياسي وتكرار العديد من السيناريوهات التي يفرضها تصعيد الاستجوابات البرلمانية خاصة وأن عددًا منها من المقرر عقده في الجلسة الافتتاحية للولاية التشريعية الثالثة. وفي هذا السياق ، حث النائب خالد العتيبي أعضاء البرلمان على حضور اجتماعات اللجان والتزامهم "لأنهم مقياس لعمل فعلي من أعضاء البرلمان في استكمال القوانين والمقترحات التي تهم البلد والمواطنين".

وقال إن اللجان تعتبر "مطبخ التشريع والقوانين" ، التي يتطلع إليها المواطنون. لكن للأسف لم تجتمع العديد من اللجان في الفترة الأخيرة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وألقى النائب العتيبي باللائمة على العطلة البرلمانية وسفر بعض النواب في الخارج. ومع ذلك ، شدد على أهمية استئناف النشاط داخل اللجان لاستكمال التقارير الواردة في جدول أعمالها خاصة الموضوعات التي كلفها البرلمان بإنجازها خلال العطلة البرلمانية.

 

المصدر: ARABTIMES

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم