ه ث أمير شيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رسيفس ث نو كابينة ليست فروم ه ث بريم منصتر شيخ جابر المبارك الحمد الصباح

12 December 2017 الكويت

احب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استقبل الاثنين في قصر السيف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح. خلال استقبال صاحب السمو رئيس الوزراء قدم التشكيل الجديد لدولة الكويت مجلس الوزراء.

صاحب السمو امير البلاد أقسم في الحكومة الجديدة يوم الاثنين، مع وزارة الدفاع التي سلمت إلى الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح الذي هو الابن الأكبر لسمو الأمير.

وعين أيضا وزراء النفط والمالية الجديدة. وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع استقالت الحكومة السابقة، التي كانت قد شكلت قبل عام، بعد خلاف مع أعضاء البرلمان الذين قدموا اقتراحا بحجب الثقة عن وزير رفيع المستوى.

يضم مجلس الوزراء المؤلف من 16 عضوا تسعة القادمين الجدد، بما في ذلك التغيرات في وزارتي النفط والمالية. بخيت الرشيدي، أحد كبار التنفيذيين النفط السابق، محل وزير النفط المستقيل عصام المرزوق. سوف نايف الحجرف، الرئيس السابق لهيئة سوق المال، تولي وزارة المالية عن أنس الصالح الذي عين وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء.

استقالت الحكومة السابقة في نهاية أكتوبر بعد أن تقدم نواب المعارضة اقتراحا بحجب الثقة ضد الشيخ محمد عبد الله الصباح، ثم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء. وقال رئيس الجمعية الوطنية مرزوق الغانم يوم الاثنين ان الحكومة التي تشكلت حديثا يجب أن تعطى فرصة للعمل مع البرلمان من أجل تحقيق تقدم على الصعيد السياسي.

وقال الغانم للصحفيين ان البرلمان يجب ان "مد يد العون للحكومة الجديدة والتعاون المتبادل هو مطلوب لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي". وفي الوقت نفسه، كشف أن وزراء عين حديثا، تسعة منهم من القادمين الجدد، وقد وجهت الدعوة لحضور الدورة العادية البرلمان يوم الثلاثاء.

شجع الرئيس المشرع الكويتي النواب لتقديم وجهات نظرهم حول تشكيلة الحكومة الجديدة، مؤكدا أن البرلمان سوف يعوض عن الوقت الضائع بسبب الاستقالة المفاجئة الحكومة السابقة. على الطلب الذي تقدمت به الحكومة السابقة لجلسة برلمانية خاصة يوم الثلاثاء على سن سلسلة من التشريعات الجديدة، وقال انه سيتم انقاذ لالدورات العادية المقبلة.

وردا على طلب آخر لعقد جلسة استثنائية لمناقشة قضية القدس، وقال الغانم ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد آل الحمد الصباح أكد له عبر الهاتف ان الحكومة مستعدة لتحقيق ذلك . وأشار إلى أن وزير الخارجية غير متوفر حاليا بسبب التزامات أخرى، وسيتم تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق.

وفيما يلي تشكيلة الحكومة الجديدة التي قدمها سمو رئيس مجلس الوزراء.

■ الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح: النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع

■ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية

■ الشيخ خالد الجراح الصباح: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية

■ أنس خالد الصالح: نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء

■ Nayef Falah Al-Hajraf: Minister of Finance

■ هند الصبيح البراك الصبيح: وزير الشؤون الاجتماعية وزير العمل والدولة للشؤون الاقتصادية

■ خالد ناصر الروضان: وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب

■ محمد ناصر الجابري: وزير الإعلام

■ الدكتور باسل حمود حمد آل الصباح: وزير الصحة

■ بخيت شبيب الرشيدي: وزير النفط والكهرباء والمياه

■ جينان محسن رمضان: وزير الدولة لشؤون الإسكان والخدمات

■ حامد محمد العازمي: وزير التعليم والتعليم العالي

■ حسام عبدالله الرومي: وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية

■ عادل مساعد الخرافي: وزير الدولة لشؤون مجلس الامة

■ فهد محمد العفاسي: وزير شؤون العدل والأوقاف والإسلامية

وتعليقا على تشكيل الحكومة الجديدة، وأشار التحالف الوطني الديمقراطي (التجمع الوطني الديمقراطي) في تصريح صحفي ان تتألف الحكومة الجديدة من العناصر مع نفس النموذج.

كشف التحالف كانت هناك تعليقات على بعض الوزراء المعين حديثا، وخاصة أولئك الذين تم تعيينهم على أساس الصفقات الانتخابية.

وأشاد التحالف استبعاد بعض الوزراء السابقين لكنه شدد على أن تقييم أداء الحكومة الجديدة ستعتمد على تنفيذ الإصلاحات والإنجازات، واحترام الدستور، والحفاظ على الحريات العامة وحماية الأموال العامة. كما شدد على الحاجة إلى الحكومة الجديدة إلى أن تكون خطيرة في اتخاذ خطوات الإصلاح بدءا من دعم القوانين المؤيدة للإصلاح.

هذا بالإضافة إلى التنفيذ السليم للقوانين تحت ضغط برلماني والقضاء على القادة الفاسدين قبل التعرض للمساءلة من قبل المشرعين. وأضاف أن الوضع الحالي في الخليج والمنطقة كلها يتطلب التعاون الكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وخاصة في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية. وشدد على ضرورة فتح قنوات اتصال مع جميع الأطراف للحفاظ على الاستقرار السياسي وتحقيق الأهداف الإنمائية.

من ناحية أخرى، MP فرج زبان العربيد تأمل الحكومة الجديدة ستحقق الأهداف الإنمائية للبلد، وإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين.

ويرى التغيير 60 في المئة في الحكومة كدليل على استعدادها لمعالجة القضايا العالقة. وحث الحكومة الجديدة لتحسين الخدمات والعمل من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية تماشيا مع رؤية صاحب السمو أمير البلاد لتحويل البلاد الى مركز مالي واقتصادي عالمي. واضاف ان المشرعين رصد وتقييم أداء الحكومة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، مما يدل على الوزراء الجدد يجب أن لا تبقى على مقاعدهم لأنها تحتاج إلى الخروج لمعرفة تطلعات الشعب والعمل من أجل تحقيق هذه التطلعات .

وعلاوة على ذلك، أكد النائب راكان آل النصف أن تقييم الحكومة ستعتمد على أدائها، وليس أسماء أعضائها. واضاف "اذا وزراء تثبت أنها جادة في تنفيذ الإصلاحات، ونحن سوف نمد يد التعاون إليهم. ومع ذلك، إذا فشلوا، ليس هناك عمل آخر سوى المساءلة ".

حذر النائب سعدون حماد العتيبي أن إعادة تعيين وزير الشؤون الاجتماعية وزير العمل والدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح يعني سيكون هناك أزمة في الأيام القليلة المقبلة. في حال تعرض الصبيح الى استجواب، وقالت انها سوف تكون أول وزير في الحكومة الحالية لمواجهة حجب الثقة، مؤكدا. وكشف قرر عدد من النواب لتقديم طلب لعقد آل صبيح مساءلة سياسية.

كشف النائب صفاء الهاشم خطتها لإعادة توجيه أسئلة حول رعاية الوزارة للعلاج من المغتربين لالصبيح. وادعت وزير هو رعاية المغتربين والسلطة القضائية لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن هذه القضية. تتساءل أين وزير سيحصل على أموال لتغطية نفقات العلاج كما وعدت وإذا تحملت الحكومة المصرية نفقات علاج أي الكويتية. وأعربت عن اعتراض على ما تعتبره التمييز ضد الكويتيين في بلدهم. وحول تشكيل الحكومة الجديدة، وقال الهاشم الحكومة يجب أن يكون مسؤولا سياسيا اذا لم يتغير النهج في توظيف الكويتيين. ، خلصت وإذا حدث ذلك، يجب على الحكومة فلا يلومن إلا نفسه.

 

المصدر: ARABTIMES

: 1455

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا