نمو الناتج المحلي الإجمالي عند 1.6 نقطة في الكويت

قال البنك الدولي يوم الأربعاء إن "الزخم الإيجابي" الذي حققه القطاع غير النفطي في الكويت أدى إلى زيادة 1.6 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي ، وهو أول تقييم إيجابي شهده منذ أكثر من عام. وقال رباح أريزي ، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤتمر عبر الفيديو ، إن الانتعاش المتواضع مستمر في المنطقة ، ولكن "لا تزال هناك حاجة إلى مصادر جديدة للنمو وخلق فرص العمل". وأشار إلى تقرير جديد للبنك الدولي يتوقع أن يبلغ النمو في منطقة الشرق الأوسط 2.8 في المائة بحلول عام 2020 ، مما يحث على دفع الاقتصاد الرقمي الجديد الذي من شأنه أن يولد مستويات أعلى من النمو.

ووفقًا لـ "المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ، الذي يصدر مرتين سنوياً ، من المتوقع أن يرتفع معدل النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2٪ في عام 2018 ، مقارنةً بمتوسط ​​بلغ 1.4٪ في العام الماضي. وأضاف الخبير الاقتصادي بالبنك الدولي أن الدول المصدرة للنفط في المنطقة قد تكون أكبر المستفيدين إذا بقيت الأسعار والطلب على النفط مرتفعاً.

كما يقدم التقرير خارطة طريق لإطلاق الإمكانات الهائلة للسكان الشباب المتعلمين في المنطقة ، وتحديد احتياجات الاقتصاد الرقمي كجزء من الإصلاحات الأوسع اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وأظهر التقرير أن هناك إصلاحات أخرى تشمل تبني تقنيات رقمية وتكنولوجية جديدة على نطاق واسع بالإضافة إلى الاستثمارات في البنية التحتية. وأوصت بتحديد أهداف مثل تحقيق التكافؤ بين الاقتصادات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، واصفة ذلك بأنه هدف جريء يمكن أن يقطع شوطا طويلا في توحيد الحكومات والمواطنين. وأبرز التقرير خطر استمرار عدم الاستقرار في المنطقة ، مما قد يعوق النمو ، مشيراً إلى أن الإصلاحات المحلية التي تهدف إلى زيادة الإيرادات واحتواء الإنفاق العام قد تم إدخالها في الدول المنتجة للنفط.

 

المصدر: ARABTIMES

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم