مغادرة المغتربين ليس لها أي تأثير سلبي على سوق العقارات

19 August 2018 الكويت

أكد عدد من الخبراء العقاريين أن رحيل عدد كبير من المغتربين من البلاد مؤخراً لم يؤثر سلباً على سوق العقارات ، موضحاً أن التضخم الذي شهده عام 2014 هو السبب الرئيسي وراء انهيار القطاع ، الانبا يوميا.

أصر الخبير العقاري سليمان الدليجان على أن الإحصائيات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالعقارات المؤجرة والقيمة الإيجارية ليست دقيقة. وفقاً للتقارير الأخيرة الصادرة عن البنك الدولي وبيت التمويل الكويتي (بيت التمويل الكويتي) وجمعية العقارات الكويتية ، فإن 80٪ من العقارات في الكويت مشغولة. وأكد أن غياب التسويق الجيد هو السبب وراء وجود عقارات عقارية شاغرة.

وأوضح الدليجان أن الانتهاء من المرافق العقارية وموقعها وتكلفتها بشكل سليم هي حزمة متكاملة يجب أن يتم الحفاظ عليها من قبل مالكي العقارات. أثرت زيادة رسوم الكهرباء والماء على قطاع الاستثمار العقاري جنبا إلى جنب مع خروج عدد كبير من المغتربين.

ووفقاً للإحصاءات الصادرة عن وزارة العدل ، فقد شهد القطاع العقاري زيادة قدرها 1.6 مليار دينار كويتي في التبادل التجاري خلال النصف الأول من عام 2018. وأوصى الدليجان بإصدار قانون يسمح للوافدين بشراء عقارات في تعتمد الكويت على اللوائح الثابتة من أجل منعها من شراء أكثر من 200 متر مربع.

من جهة أخرى ، أكد الخبير العقاري بندر الحميضي أن 80٪ من العقارات العقارية في الكويت مرهونة من قبل البنوك ، وحث أصحابها على تحديد قيمة الإيجارات المناسبة لشققهم. وأشار إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد انخفاضًا في قيمة الإيجارات بنسبة 10 إلى 15٪ في قطاع الاستثمار السكني ، مما يدل على أن قيمة العقارات التجارية قد ارتفعت مؤخرًا بنسبة 100٪.

علاوة على ذلك ، أكد مدير شركة شموخ العقارية فرحان السباعي أن قيم العقارات لن تنخفض ، كما تدعي وسائل الإعلام الاجتماعية. وأصر على أن تضخم القيم التي شهدها عام 2014 هو السبب في انهيار هذا القطاع ، مما يشير إلى أن الوضع الحالي يمثل عملية تصحيح التكاليف. وكشف السباعي أن قيم الإيجارات في الأماكن الداخلية انخفضت بنسبة 20 إلى 25 في المائة ، مضيفاً أن المرحلة المقبلة من المتوقع أن تشهد استقراراً في التكاليف.

بالإضافة إلى ذلك ، قال مدير شركة صفاة دروزه العقارية علي الصفار إن بعض المشاريع العقارية تستغرق حوالي 12 سنة ، حسب وكيل وزارة الأشغال العامة ، وهو سبب وجود العديد من الشقق الفارغة. وأكد أن المرحلة الحالية تشهد تصحيحًا للتغيرات التي شهدتها عام 2014 حيث تم تأجير بعض الشقق بمساحة 60 مترًا مربعًا مقابل 380 دينارًا شهريًا.

 

المصدر: ARABTIMES

: 920

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا