المحكمة قضت بالمواطن الذي اتهم بالاحتيال

ألغت محكمة جنح الاستئناف برئاسة القاضي عبد العزيز الغيث قرار المحكمة الابتدائية الذي حكم على المغترب بالسجن لمدة 24 شهرا مع الأشغال الشاقة والترحيل بعد انتهاء مدة الحكم وبرأته من الاحتيال عقليا المعاقين.

وأشار ملف القضية إلى أن والد المدعي تلقى اتصالا هاتفيا من أحد مسؤولي البنوك المحلية قائلا إن ابنه أراد تقديم طلب للحصول على قرض بقيمة 15،000 دينار كويتي لدفع 13،700 دينار كويتي لصديق يرافقه إلى البنك.

ذهب الرجل إلى البنك وتمكن من وقف الصفقة، وأبلغ الحادث إلى السلطة المعنية، مدعيا أن ابنه كان ضحية لمغتصب مغترب. وكشف التحقيق أن المشتبه فيه (سائق سيارة أجرة مصرية) جعل الضحية موكله من اليوم الأول الذي قام فيه بنقل وتبادل أرقام الهاتف معه. وبعد ذلك قدم السائق الضحية للمشتبه فيه الثاني (صاحب شركة لبنانية) للعمل كمشرف. ونفى المشتبه فيهما الادعاء، مؤكدين أن المدعي قد جمع المبلغ من المشتبه به الأول ووعد بدفعه لاحقا. وادعى المشتبه فيه الأول وجود دليل على الدين، مشيرا إلى أنه منح مبلغ 7400 دينار كويتي نقدا، و 1800 دينار كويتي في صفقات هاتفية، و 4،500 دينار كويتي بتكلفة متراكمة من سيارات الأجرة المستأجرة إلى أماكن مختلفة. المحامي يوسف المحيش في دفاعهم عطل التحقيق الذي أجراه المحققون، قائلين أنهم قدموا تقريرين متناقضين؛ وهو التقرير الأول الذي يؤكد الادعاء في حين أن الآخر رفضه في غضون يوم واحد.

المصدر: أرابتيمس

: 818

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا