البلد يحتفظ المركز السادس بين أفضل البيئات الضريبية في العالم

09 November 2016 الكويت

وفي الوقت الذي تنتظر فيه شركاتها المحلية والدولية تغييرا تنظيميا كبيرا مع إدخال ضريبة القيمة المضافة اعتبارا من يناير 2018، احتفظت الكويت بمركزها السادس كأحد أكثر بيئات الأعمال الصديقة في العالم في تقرير البنك الدولي تقرير ممارسة أنشطة الأعمال هذا العام. وبينما يسجل البلد أيضا أداء جيدا من حيث بيئته التجارية العامة - في المرتبة العاشرة من بين 20 بلدا في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا التي يغطيها التقرير - فإن جوانب محددة من بيئته الضريبية تضعه قبل نظيره اإلقليمي.

ويبين التقرير أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنفق ما متوسطه 208.2 ساعة في السنة في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالامتثال الضريبي: ففي الكويت يبلغ المتوسط ​​98. كما أن إجمالي الضرائب المفروضة على البلاد بنسبة 13 في المائة هي أيضا ذات قدرة تنافسية عالية مقارنة بمتوسط ​​منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البالغ 32.2 في المائة، في حين بلغ متوسط ​​الدخل المرتفع لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي 40.9 في المائة.

ويذكر تقرير ممارسة أنشطة الأعمال في البنك الدولي الآن في دورته الرابعة عشرة أن اللوائح التي تؤثر على الشركات المحلية في 190 اقتصادا، وتحتل كل منها على أساس 11 معيارا يؤثر على سهولة ممارسة الأعمال التجارية في أي ولاية قضائية. ساهمت شركات راسل بيدفورد الأعضاء في مسح الضرائب على التقرير منذ عام 2009، وجمع البيانات حول تنظيم الضرائب والإصلاحات الأخيرة وأعباء الامتثال النسبية على رجال الأعمال والشركات في جميع أنحاء العالم.

وتعليقا على ذلك، قال بدر عبد الجادر، العضو المنتدب: "في الوقت الذي تستعد فيه الكويت لإصلاح نظامها الضريبي، مع إدخال ضريبة القيمة المضافة اعتبارا من عام 2018، فإن من المشجع أن نرى أساسيات البيئة الضريبية في البلاد معترف بها بحق باعتبارها من أكثر الشركات تنافسية في العالمية."

المصدر: أرابتيمس

: 1171

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا