"التوافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل أمر حيوي"

أكد وزير النفط ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس يوم السبت على أهمية التوافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل لتحقيق أكبر أثر تنموي نحو تحقيق رؤية الدولة (2035) من خلال إعداد كوادر تمتلك المهارات المطلوبة لسوق العمل وتتميز بروح المبادرة والقيادة. جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عقد برئاسة الوزير الفارس وحضره ممثلو (التعليم العالي) ومجالس الجامعات الحكومية والخاصة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي. التدريب والهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم وديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة للقوى العاملة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهيئة العامة للشباب.

وأضاف الوزير الفارس أن الاجتماعات التنسيقية تسير وفق خطوات حازمة نحو تحقيق مسار جديد لتحديث وتنويع مخرجات التعليم وربطها بتوجهات سوق العمل ، موضحا ذلك لاستكمال الاجتماعات التنسيقية السابقة. تمت دعوة مدير عام الهيئة العامة للشباب لاستعراض مشاريع الهيئة التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق أهداف المحاور الرئيسية لبرنامج عمل الحكومة سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.

تقرير
وذكر أن مدير عام الهيئة القومية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم قدم تقريراً مرئياً حول تنويع مخرجات التعليم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل. وأشار إلى أن التوصيات الأولية جاءت وفق رؤى إصلاح الاقتصاد الوطني والمالية العامة في برنامج عمل الحكومة على أربعة أبعاد رئيسية.

الأول هو حوكمة المواءمة بين سوق العمل والتعليم ، والثاني يشمل مشاريع تنفيذية لتفعيل مواءمة التعليم مع سوق العمل. وأشار إلى أن البعد الثالث يختص بالقرارات التنفيذية المقترحة فيما يتعلق البعد الأخير بتنظيم حملات توعية وطنية تعزز الوعي العام بالتخصصات التي يتطلبها سوق العمل ورؤية دولة الكويت وخطتها التنموية. . وأشار إلى أن الرؤية النهائية لتنويع مخرجات التعليم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ستتم بلورتها في الاجتماع التنسيقي المقبل ورفعها إلى مجلس الوزراء.

 

 

لغة المصدر

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم