أخبار حديثة

بحلول عام 2027، ستنفق الأسر الكويتية 3.2 مليار دينار كويتي على الغذاء

31 August 2023 طعام

وفقًا لشركة فيتش سوليوشنز، ستهيمن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان على إنفاق الأسر على الغذاء في الكويت بحلول عام 2027، وستنفق الأسر حوالي 18% من ميزانياتها على الغذاء، انخفاضًا من 18.6% في عام 2007. نقلًا عن الوكالة اليومية وأشار إلى أن ارتفاع مستويات الدخل بين الأسر الغذائية الكويتية سيدعم زيادة الإنفاق في الفئات الأخرى، إلا أن الإنفاق على الغذاء سيدعمه الطلب على المواد الغذائية المستوردة مع ارتفاع أسعارها، نظرا للضعف النسبي للإنتاج الغذائي المحلي الكويتي. وقالت الوكالة في تقريرها إن هذه العوامل ستؤدي إلى نمو إنفاق الأسر في الكويت على الغذاء بنسبة 4.6% سنويا بين عامي 2008 و2027، وهو ما يتجاوز متوسط التضخم السنوي في البلاد البالغ 3% مؤخرا.

بحلول عام 2027، تتوقع فيتش أن يرتفع إنفاق الأسر على الغذاء في الكويت من 1.5 مليار دينار عام 2008 إلى 3.2 مليار دينار، مشيرة إلى أنه عند تقسيم إجمالي الإنفاق على الغذاء، تنفق الأسرة الكويتية المتوسطة حوالي 57% من ميزانيتها الغذائية على ثلاثة وتشمل الفئات اللحوم والدواجن (32.6% من إجمالي الإنفاق على الغذاء)، والأسماك (13.5% من إجمالي الإنفاق على الغذاء)، ومنتجات الألبان (حوالي 11% من إجمالي الإنفاق على الغذاء).

وستشكل المواد الأساسية الأخرى، بحسب الوكالة، 43% الأخرى من إنفاق الأسرة في الكويت على الغذاء، وستشكل الفواكه والخضروات الطازجة والمحفوظة 9.6% من إنفاق الأسرة على الغذاء، في حين يشكل الخبز والأرز والحبوب 9.6% من إنفاق الأسرة على الغذاء. ومن المتوقع أن يمثل 9.4%. وقالت فيتش أيضا إن إنفاق الأسر في الكويت على اللحوم والدواجن سينمو بمعدل 5.2% سنويا بين عامي 2007 و2027، ليرتفع من 451 مليون دينار عام 2007 إلى مليار دينار بحلول عام 2027، لافتة إلى أن دعم النمو في الإنفاق على اللحوم وسيتم تحقيق الدواجن من خلال مستويات الدخل المرتفعة نسبياً في البلاد. .

ويقدر متوسط معدل النمو السنوي للأسماك في الكويت بين عامي 2012 و2027 بنحو 6.2%، بحسب شركة فيتش سوليوشنز، بينما من المتوقع أن يرتفع إنفاق الأسر على الأسماك بنسبة 13.5% بحلول عام 2027، من 12% عام 2007 إلى 13.5%. %. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على الأسماك والمأكولات البحرية بحلول عام 2027 إلى 427.3 مليون دينار مقارنة بـ 182 مليون دينار في عام 2012.

ومضت الوكالة إلى أنه على الرغم من الموقع الجغرافي الساحلي الذي تتمتع به الكويت والذي من المفترض أن يدعم قطاع صيد الأسماك إلا أن الإنتاج المحلي الذي يمثل 30% من إمدادات السوق لا يكفي لتلبية الطلب. وأضاف أن دعم الإنفاق الغذائي في الكويت سيزداد من خلال تزايد أعداد الأجانب العاملين في البلاد، قائلا إن عدد القوى العاملة في الكويت ارتفع بمقدار 63 ألف شخص، ليصل إجمالي القوى العاملة في البلاد إلى 2.9 مليون شخص.

وبحسب الوكالة فإن السكر ومنتجاته سيكون الفئة الغذائية الأسرع نموا في الكويت حتى عام 2027، حيث سينفق المستهلكون عليها 6.5% أكثر، مما يزيد إنفاقهم عليها من 44.3 مليون دينار في 2012 إلى 113.2 مليون دينار بحلول عام 2027. وفي الكويت، أوضحت فيتش أن النمو المستقبلي لإنفاق الأسر في خطر بسبب التقلبات في أسعار السكر المستورد. مع الإشارة إلى أن سعر كيلو السكر المستورد إلى الكويت بلغ 0.8 دولار، ووصل إلى 1.5 دولار في 2021، بعد أن ارتفع إلى 2.5 دولار في 2015، ثم تراجع مرة أخرى في 2018 إلى 0.9 دولار. وقالت الوكالة إن نقص العمالة والتلوث البيئي يشكلان مخاطر على قطاع الأسماك في الكويت، مما يؤدي إلى الضغط على أسعار الأسماك والمأكولات البحرية. وسيؤدي ضعف الإنتاج إلى زيادة الطلب على الأسماك المستوردة. تعتبر الأسواق التركية والإيرانية والهندية والباكستانية أكبر مصادر الأسماك الطازجة في الكويت.

: 1044

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا